المغرب 1 أنغولا 0 : لقاء فرجوي لرد الإعتبار بعد الكان، والإحتفاء بدياز وبن الصغير
- بقلم الحسن باكريم //
- صور جامع إكوشبار //
امتلأ ملعب أدرار بأكادير عن أخيره وبقي عدد من الجمهور خارج الملعب بسبب الزحام والإكتظاظ وغياب أماكن لتوقيف السيارات، وهناك من تعدر عليه الوصول إلى داخل الملعب وعاد لمتابعة المباراة في البيت.
تلك هي الملحة الكروية التي استضافتها مدينة أكادير، في إطار اللقاء الودي الذي جمع أسود الأطلس مع نظيرهم من أنغولا يوم أمس الجمعة 22 مارس الجاري.
في لقاء، فرجوي لرد الاعتبار لنكسة الكان واحتفاء بالقادمين دياز وبن الصغير، تمكن المنتخب الوطني المغربي من الانتصار بهدف نظيف على أنغولا، في إطار ودي، استعدادا للاستحقاقات المقبلة، أهمها تصفيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية كندا المكسيك 2026، القريبة.
الفرجة والمتعة انطلقتا بعدما قامت الجماهير المغربية برفع “تيفو”، مع بداية المقابلة، الجماهير التي تنتظر ما سيقدمه لاعبو المنتخب المغربي في أول ظهور لهم بعد إنتكاسة “كان” كوت ديفوار، خصوصا مع تواجد نجم ريال مدريد الإسباني ابراهيم دياز، ولاعب موناكي الفرنسي إلياس بن الصغير، في التشكيل الرسمي، اللذين حظي باستقبال جماهيري قل نظيره.
وخلال المباراة سيطر المنتخب المغربي على مجريات اللعب منذ انطلاقتها، بحثا عن افتتاح التهديف مبكرا، لتسيير اللقاء بالطريقة التي يريدها مع مرور الوقت، فيما اعتمد لاعبو أنغولا على الهجمات المرتدة، وسرعة مابولولو، لمباغتة أسود الأطلس بهدف ضد مجريات اللعب، علما أن المنتخب الأنغولي كان قد أقصي من ربع نهائي كأس إفريقيا بعد هزيمته أمام وصيف البطولة نيجيريا.
وهكذا حاول رفاق ابراهيم دياز الوصول إلى مرمى دا كروز أديلسون بشتى الطرق الممكنة، تارة بالاعتماد على التسديد من بعيد، وتارة من خلال الانسلالات عبر الأجنحة، والتمرير من وراء ظهر المدافعين، إلا أن كل الفرص باءت بالفشل، في ظل الوقوف الجيد للدفاع الأنغولي، في الوقت الذي لم يفلح مابولولو ورفاقه في استغلال بعضٍ من المحاولات التي أتيحت لهم، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت دون أهداف.
الجولة الثانية كسابقتها، حاول الأسود السيطرة من جديد بحثا عن افتتاح التهديف بنفس تشكيلة الشوط الأول، مقابل اعتماد لاعبي أنغولا على الهجمات المرتدة، لمحاولة صنع لهم هدفا.
دقائق عديدة بعد بداية الشوط الثاني قام وليد الركراكي بالشروع في التغييرات، وأدخل كلٍّ من سفيان رحيمي وأمير ريتشاردسون، مكان كلٍّ من أيوب الكعبي، وعز الدين أوناحي، لدعم الهجوم المغربي مقابل نهج أناولا نفس التكتيك بالقيام بالهجومات المضدة.
التغيير المذكور أعطى أكله حيث تمكن المنتخب المغربي من افتتاح التهديف في الدقيقة 73 عن طريق اللاعب دافيد كارمو بالخطأ في مرماه، وبتدخل ناجح لرحيمي، الءي مارس ضغطا على الانغولي ليسجل ضد نفسه.
الهدف المستحق شجع الركراكي، بالقيام بتغييرات جديدة بإدخال يوسف النصيري، وأسامة العزوزي، مكان حكيم زياش، وسفيان أمرابط، بينما استمر المنتخب الأنغولي في نهجه خطته الدفاعية.
محاولات المغرب لاضافة هدف ثاني وسعي أنغولا لتعديل النتيجة بقيت أهم تفاصيل ما تبقى من اامقابلة التي انتهت بانتصار المنتخب الوطني المغربي بهدف نظيف على أنغولا.
يذكر أن المنتخب الوطني المغربي سيواجه نظيره الموريتاني في ودية ثانية، يوم الثلاثاء المقبل 26 مارس الجاري، في نفس ملعب أدرار بأكادير.استعدادا للاستحقاقات المقبلة.
تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News