المغرب موريتانيا: مباراة لم تكن في مستوى انتظارات الجمهور المغربي
- فريق الموقع : الحسن باكريم – كريم بوزاليم – جامع إيكوشبار //
انتهت المباراة الودية التي جمعت مساء اليوم الثلاثاء 26 مارس الجاري ، بين المنتخب المغربي ضد نظيره المنتخب الموريتاني، بملعب ادار الدولي بأكادير ، والتي انتهت بدون أهداف .
بالنسبة للشق التكتيكي في المباراة لوحظ طيلة الشوطين، خلل في المنظومة الهجومية للمنتخب المغربي، مما جعلها خالية من الأهداف وحتى من المحاولات الجدية ، كان الهجوم غارق في توزيع الكرة دون خطة وكان الأداء على العموم متوسطا.
على مستوى الفردي المباراة كانت كبيرة، في حين لوحظ خلال المبارتين الوديتان ضد المنتخب الأنغولي والموريتاني، غياب الانسجام الجماعي، وهذا ما اكده الناخب الوطني الركراكي نفسه، مما يؤكد حاجة المنتخب المغربي للمزيد من المباريات الودية لخلق انسجام كامل بين العناصر القديمة والجديدة، ولاستقاظ الفريق التقني من دهشته.
هناك شبه اجماع، ان المنتخب المغربي تنقصه خطة هجومية لكبح قوة الخصوم في الدفاع والتعامل بشراسة داخل رقعة الملعب، لأن كل المقابلات الودية هي إعداد اللاعبين وتجريبهم ولكنها أيضا إمتحان لأداء المدرب وفريقه التقني.
والجميع لاحظ أن الركراكي وفريقه التقني كانوا يتفرجون مثلهم مثل الجمهور في شلال الهجوم رغم جودة اللاعبين، والمعروف أن تقييم الأداء يكونوا أثناء المباراة وبعدها.
أداء اللاعبين، خاصة تجريب إبراهيم دياز وإلياس بن الصغير وريتشار ورحيمي كان في مستوى جيد، ولكن لا قيمة مضافة لهم على مستوى اللعب الجماعي ، امكانية فردية هائلة، لم يستطيع المدرب توظيفها أحسن توظيف مما انعكس على نتيجة المقابلة، فنيات كبيرة دون أهداف كأننا في عرض للأزياء.
خلاصة، الناخب الوطني الركراكي لم ينجح في إمتحان الوديتين، أمامه أسئلة كثيرة وصعبة في القادم من الأيام وفي الاستحقاقات القادمة، إما الوصول إلى مكامن الضعف وحل لغز اللعب بدون نتائج، أو اختيار الراحل بشجاعة، لأن النجوم التي يعج بها منتخب الأسود اليوم فرصة لنكون أولا نكون.
تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News