الدشيرة: بيع آلاف “بادجات” كارنفال بوجلود، الممول من المال العام، يثير ردود الفعل
قالت مصادر مطلعة أن تنظيم كرنفال بوجلود بالدشيرة التابعة لعمالة إنزكان أيت ملول أثار عدد من ردود الفعل المتعلقة بجمع الأموال بشكل غير شرعي، وأكدت هذه المصادر أن منظمي التظاهرة التراثية يبيعون تذاكر تحمل لوغو جماعة الدشيرة الجهادية بمعنى أن الحفل مدعم من طرف هذه الجماعة.
أوضحت المصادر أن استغلال الهوية البصرية لجماعة الدشيرة من طرف ” جمعية ثقافية ” لجمع الأموال التي تجنيها من عمليات بيع تراخيص بوجلود” بادج” للمشاركة في الكرنفال، يضع الجماعة أمام خرق قانوني.
المصادر ذاتها ومن عين المكان تؤكد أن الجمعية المشرفة على البادجات/ تذاكر ، قامت ببيع آلاف منها الى حدود صباح يوم الثلاثاء 18 يونيو، مؤكد أنها تحمل الهوية البصرية لجماعة الدشيرة، بثمن 50 درهم للبدج الواحد وهذا منافي تماما للقانون.
بالأضافة إلى خرق القانون لم يتم أيضا احترام عامل السن حيث تمكن اطفال أقل من 14 سنة من شراء البادج بكل سهولة من طرف العارضين.
وهكذا أصبح الجميع يتحدث عن البادجات التي يتم بيعها ب 50 درها للواحد وهي تحمل الهوية البصرية للجماعة، ناهيك عن الدعم المالي التي توصل بها المنظمون من طرف المجالس المنتخبة وبعض المستشهرين… مما يجعل الحدث بعيدا كل البعد عن الهدف النبيل والتقاليد والعادات والحفاظ على الموروث الثقافي بيلماون.
عدد من متتبعي ما وقع بخصوص تظاهرة بيلماون بالدشيرة طالبوا من مصالح وزارة الداخلية التدخل ومحاسبة المتورطين في جمع المال بهذه الطريقة، ومساءلة المجلس الجماعي المدعم للتظاهرة والضرب على ايادي من يمتهن الاسترزاق بالعمل الجمعوي والثقافي والفني بالمنطقة.
تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News