استطلاع رأي: 48 في المائة من المغاربة يفضلون عدم الاحتفال بعيد الأضحى
أبرز استطلاع رأي حول “انطباعات المغاربة بشأن عيد الأضحى”، أن “57 في المائة من المشاركين يرون أن إلغاء العيد، هذا العام، سيخفف عنهم ضغطا كبيرا”، مشيرا إلى أن “48 في المائة منهم يفضلون عدم الاحتفال بعيد الأضحى هذا العام، في حين يرغب 44 في المائة في ذلك”.
وحسب استطلاع الرأي الصادر عن المركز المغربي للمواطنة فقد وجد 55 في المائة من المشاركين صعوبة في توفير مصاريف العيد، بينما 23 في المائة يجدون ذلك، نسبيا، صعبا، و17 في المائة لا يجدون صعوبة”.
هذا وقد أظهر الاستطلاع أن “75.3 في المائة من المشاركين هم المسؤولون عن توفير مصاريف العيد (87 في المائة لدى الرجال، و22 في المائة لدى النساء)، بينما يساهم 11.9 في المائة من المشاركين في المصاريف (39 في المائة لدى النساء، و6 في المائة لدى الرجال)، في حين أن 7.4 في المائة لا يساهمون في توفير مصاريف العيد (3 في المائة لدى الرجال، و29 في المائة لدى النساء)”.
جزءا من لحم الأضحية مع المحتاجين، بينما 55 في المائة منهم يستعملون كل الأضحية للاستهلاك الأسري.
وقد تم إجراء استطلاع الرأي هذا في خضم النقاش العمومي غير المسبوق بخصوص هذه المناسبة، نظرا للصعوبات التي تواجه العديد من الأسر في توفير المصاريف الاستثنائية التي تتطلبها، بسبب الارتفاع الاستثنائي في أسعار الأضاحي، وتأثر القدرة الشرائية للعديد من الأسر، في السنوات الأخيرة.
وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها الحكومة لضمان توفر الأضاحي بأسعار معقولة، إلا أن هذه الجهود لم تؤثر، بشكل كبير؛ بحيث تشير المؤشرات إلى أن هذا العام قد يشهد أرقاما قياسية في أسعار الأضاحي.
وفي ظل هذه الظروف، ارتفعت بعض المطالب بضرورة إلغاء عيد الأضحى لهذا العام، مستندة إلى سوابق تاريخية؛ مثل إلغاء العيد، في عام 1963 بسبب حرب الرمال، وكذلك في عامي 1981 و1996، بسبب الجفاف.
وأجرى المركز المغربي للمواطنة، استطلاع الرأي أعلاه، خلال الفترة من 21 إلى 31 ماي 2024؛ حيث تم استخدام استمارة إلكترونية نُشرت على منصات التواصل الاجتماعي، خصوصا الفيسبوك والواتساب.
وعرف الاستطلاع مشاركة 1007 أشخاص من جميع الفئات العمرية يمثلون جميع جهات المملكة المغربية.
تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News