إنهاء مهام مدير ديوان والي جهة سوس ماسة كان منتظرا
تساءل الكثيرون نهاية هذا الاسبوع عن دواعي انهاء عمل المكلف بالعمل بديوان السيد والي جهة سوس ماسة، والذي قضى مدة داخل هذا المرفق العمومي، وكان يشتغل ضمن فريق الولاية، مقدما خدماته للادارة وللمسؤولين وللمواطنين، رغم ما لوحظ عليه من تقصير في عمله اتجاه بعض الجهات التي كانت تشتكي منه ومن ضمنها قطاعات حكومية مسؤولة في الجهة والمدينة، وموضوعيا كان عاديا ان يتم انهاء عمله وتقديم له الشكر على كل الخدمات التي قدمها للولاية وللمدينة.
دواعي انهاء عمل مسؤولة بعد تجربة طويلة تعتبر من الأمور العادية في حياة جميع المسؤولين، أولا هو ّأمر مهم للمسؤول نفسه من أجل تغيير نمط عمله وتجديده، و ثانيا مهم للإدارة وللمهام التي يدبرها، ومهم للمجتمع الذي ينتمي إليه، وانهاء المسؤولية في المرفق العمومي هو تجديد لهذه المسؤولية وتطوير لها وتحديث لها.
ومن المعلوم ان جهة سوس ماسة ومدينة أكادير عرفت مؤخرا تعيين والي جديد، واستبشر الكثيرون تعيين إطار متمرس إطار جامعي ومثقف على رأس الولاية والعمالة سعيد أمزازي ، الذي يتمتع بطموح كبير، دأب على الحركة والوقوف شخصيا على قضايا ومشاريع المدينة والجهة، مند حلول باكادير. في ظل ما تعرفه الجهة والمدينة من مشاريع جديدة وتحولات اقتصادية واجتماعية وثقافية، جهة على رأس مجلسها أحد الاطر الطموحة للعمل على تنميتها، كريم أشنكلي، بالاضافة أن المدينة تعرف رزمة من المشاريع الملكية وتنتظرها استحقاقات كبيرة من حجم كأس افريقا وكأس العالم. كلها دواعي تستدعي تغييرات على مستوى تدبير الشأن الاداري بعدد من المرافق العمومية ومن بينها إدارة ولاية جهة سوس ماسة.
تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News