أكادير: منتمون للتجمع الوطني للأحرار يتشبتون بإنتمائهم للحزب ويحملون المسؤولية فيما حدث بجماعة أورير للمنسق الإقليمي ..
توصل الموقع ببلاغ من مناضلي حزب التجمع الوطني للأحرار بجماعة أورير لأهميته ننشره كاملا:
“لقد تتبع الرأي العام المحلي باهتمام شديد الظروف والسياقات التي صاحبت إعادة انتخاب مكتب جماعة أوريـر بعـد صــدور حكـم محكمة الاستئناف الإدارية بمراكش القاضي بعزل رئيس المجلس الجماعي السيد لحسن المراش ونائبيه من مناصبهم الانتدابية، وباعتبارنا أولا أعضاء في المجلس الجماعي لأورير، وثانيا منتمون إلى حزب التجمع الوطني للأحرار ومناضلون في صفوفه، نود أن نوضح للرأي العام المحلي والوطني ما يلي:
* إن انتماءنا إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، نابع من إيماننا الراسخ بمبادئه، خاصة تلك المتعلقة بتوسيع وتعميم مشاركة الشباب والنساء في الحياة السياسية، وعليه فإننا نؤكد تشبثنا بالحزب وبالانتماء إلى مؤسساته، وتمثيلنا له داخل المجلس الجماعي لأورير، وذلك عكس ما يتم له الترويج في بعض المواقع.
* إن الدافع وراء انخراطنا كشباب في الحياة السياسية، وقرارنا الترشح للانتخابات لتمثيل حزبنا داخل جماعة أورير هو خدمة الساكنة، وهذا هو الهدف الأسمى الذي استحضرناه منذ انتخابات 2021.
* تحميلنا المسؤولية الكاملة لفقدان الحزب رئاسة جماعة أورير للسيد رشيد بوخنفر المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بأكادير إداوتنان، والذي دبر العملية بنوع من الانفراد، ضاربا عرض الحائط واحدا من أهم مبادئ الحزب الذي ينص على “ضرورة تبني أسلوب النقاش الحضاري والمسؤول، واحترام الرأي والرأي المخالف، وذلك في إطار المحافظة على وحدة الصف”، علما ان السيد محمد تمياس قد سبق له ان راسل السيد المنسق الإقليمي في طلب موجهة له بخصوص عزمه وطلب تزكيته للترشح لمنصب رئاسة مجلس جماعة أورير، لكن قبل طلبه بعدم الرد والمناقشة وعدم القبول، ضاربا عرض الحائط ابجديات الحزب، والتي تنص على تكافؤ الفرص و الديموقراطية التشاورية، وفي تحد واضح لرغبة الأغلبية من اعضاء مجلس أورير،
كما رفض الجلوس إلى طاولة المفاوضات في نزعة فردانية وإقصاء مقصود لرغبة مكونات الفريق خلال مشاورات مع فئة دون أخرى ، رغم محاولتنا المتكررة والتي قبلت بالتهديد والتخويف والردع غير المنطقي زمن الحوار والنقاش الجاد،
كما سبق للسيد المنسق ان أعلن في العديد من المناسبات أن لا رغبة للحزب في رئاسة جماعة أورير، مما وضع مناضلي الحزب في موقف حرج و غير واضح اتجاه موضوع يكتسي أهمية كبيرة بالنسبة لمستقبل الحزب في جماعة تعتبر قلعة إنتخابية يحسب لها الف حساب، ومعه عدم اخد راي الأغلبية في تقرير مصيرها.
* دعوتنا للهياكل الحزبية فتح تحقيق داخلي لمعرفة الأسباب والدوافع التي كانت وراء التدبير الانفرادي للسيد المنسق الإقليمي لعملية إعادة تشكيل المكتب الجماعي لأورير، وتغليبه طرفا ضد طرف داخل الحزب، مما فوت على الحزب الاحتفاظ برئاسة الجماعة.
* إن تحالفنا كتجمعيين مع إخواننا في أحزاب الأصالة والمعاصرة والاستقلال والإتحاد الاشتراكي أملته السباقات الوطنية والجهوية والإقليمية، فإذا تم احترام هذا التحالف على صعيد مجلس الجهة ومجلس عمالة أكادير إداوتنان، ومجلس جماعة أكادير، والعديد من المجالس المنتخبة، فما المبرر وما الدافع للامتناع عن الاحتفاظ عليه في جماعة أورير، خاصة وأن السياق المحلي الذي يستدعي استحضار خصوصية المنطقة واستحضار متطلبات الساكنة، يزكي منطق هذا التحالف.
* اقتناعنا بكوننا على حق في اختيارنا، وأن مصلحة الحزب ومصلحة الساكنة لا يمكنهما التعارض ،وهذا ما عبر عنه رئيس الحزب السيد عزيز أخنوش في غير ما مناسبة، وبالمنطق نفسه فتواجدنا داخل المجلس الجماعي لأورير يستحضر توجهات الحزب ومصلحة الساكنة.
التوقيعات:
ناصر أزوفري، محمد تيمياس، محمد عداك،فاطمة هلال، عثمان بوتفوست.”
تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News