أكادير: شيوخ وأعيان القبائل الصحراوية بسوس يحلون بأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني

تحولت الفضاءات التي تحتضن تظاهرة الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بأكادير عصر يوم الثلاثاء إلى محفل مهيب لأفواج من القبائل الصحراوية بجهة سوس ماسة، اللذين حلوا بالمكان من أجل اعتزازهم وفخرهم بما حققه ويحقه الأمن الوطني من تقدم وتطور عمليا وعلميا ولوجستيكيا.

كان في مقدمة الوفد أعضاء المنتدى الوطني لشباب الصحراء باكادير حاملين للأعلام الوطنية في مشهد اتسم بروح الاعتزاز والفخر المتشبت بالقضية الترابية للمملكة وبملك البلاد.

وهكذا صدحت حناجر أزيد من مائتي صحراوي وصحراوية ينتمون لعدة قبائل مقيمين بسوس وبزيهم الصحراوي الموحد كتعريف بالهوية المتجدرة من رمال الصحراء المغربية.

مما زين فضاء المعرض وأورقته بحركتهم، التي اكتشفوا معها مختلف الوحدات والتشكيلات الأمنية ومختلف التجهيزات والمعدات المتطورة التي تتوفر عليها المديرية العامة للأمن الوطني، من أجل ضمان سلامة الأشخاص والممتلكات والحفاظ على النظام العام.

بعدها قام الوفد بالتقاط صور تذكارية وتوزيع الشواهد للاطر الامنية السامية والمعروفة بالكفاءة والمثابرة في حماية امن الوطن العزيز.

كما  تم  الدعاء، في نهاية زيارة الوفد،  طلبا من المولى القدير أن يتغمد برحمته شهداء الواجب الوطني  من قوات الأمن الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الحفاظ على أمن وسلامة الوطن والمواطنين و بالدعاء أيضا لأمير المؤمنين بالسؤدد والنصر والتمكين وأن يحفظه بما حفظ به الذكر الحكيم.