
أطر ومستخدمو “التكوين المهني” يستعدون للاحتجاج ويطالبون بزيادة 2000 درهما
يبدو أن شراراة الاحتجاج والاضرابات انتقلت الى أطر ومستخدمي مكتب التكوين المهني وانعاش الشغل.
وأعلن المجلس الوطني للجامعة الوطنية للتكوين المهني، جعل شهر يناير المقبل شهرا للاحتجاج والاستنكار عبر كل المبادرات النضالية، بما في ذلك اللجوء إلى الإضراب العام، دفاعا عن الحقوق ولانتزاع المطالب المشروعة للأسرة التكوينية.
وندد المجلس الوطني للجامعة الوطنية للتكوين المهني المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، بتردي الأوضاع الاجتماعية لعموم مستخدمات ومستخدمي وأطر مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل وتماطل الإدارة العامة وتجاهل الجهات الحكومية الوصية للمطالب العادلة والمشروعة للمستخدمات والمستخدمين.
وفي هذا الصدد، طالب المجلس بتعديل وتطوير القانون الأساسي الحالي الذي أصبح متجاوزا وإنصاف المستخدمين والأطر في الأقاليم الصحراوية وإنصاف الفئات وتلبية مطالبها من مسيري المتدربين، مستشاري التوجيه، مسؤولي المخازن، مستخدمي الوحدات المتنقلة، مستخدمي المؤسسات السجنية ..
كما طالب المجلس بالزيادة العامة في الأجور بما لا يقل عن 2000 درهم صافية شهريا، باعتبار المكونين والمستخدمين والأطر بمكتب التكوين المهني جزءا لا يتجزأ من المنظومة التربوية بالمغرب، والزيادة في نظام التعويضات التي تعتبر حاليا هزيلة بالنسبة للمهام المنوطة بالأسرة التكوينية، بالاضافة إلى العادلة لملف حاملي الشهادات غير المحتسبة، وتسوية ملف المهندسين والدكاترة ومراجعة الكتلة الزمنية الأسبوعية، في المؤسسات التكوينية، التي تعتبر غير بيداغوجية، وتطوير خدمات الشؤون الاجتماعية والتغطية الصحية، وسن حركة انتقالية عادلة تأخذ بعين الاعتبار الحالات الاجتماعية، ومراجعة منظومة الترقية الداخلية.
الى جانب ذلك، طالب المجلس باحترام اختصاصات اللجان الثنائية ودورها القانوني، واحترام تواريخ إجراء وإصدار نتائج الترقية الداخلية والالتزام بالاتفاقات المبرمة سابقا واحترام منهجية الحوار والشراكة الاجتماعية.
الى ذلك، دعا المجلس الوطني للجامعة الوطنية للتكوين المهني رئيس الحكومة إلى خلق لجنة تتكون من وزير الميزانية ووزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، بصفته الوصي على القطاع، وكذا من الإدارة العامة للمكتب وممثلي الجامعة الوطنية للتكوين المهني، قصد مباشرة مفاوضات عاجلة تستجيب للملف المطلبي ولوضع حد للاحتقان الراهن داخل المؤسسة التكوينية.

تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News