آلة الرباب لفن الروايس المغربية تخطف جائزة كبيرة وهامة من أوزبكيستان
حاز فن الروايس على جائزة المسابقة الموسيقية الدولية في المنتدى الثاني (Makom Art) المنظم بمنطقة زامين (Zaamin) بأوزبكيستان أيام 27, 28, 29 و30 يونيو 2024 بمشاركة أكثر 400 مشارك ومشاركة يمثلون حول 80 دولة، وكانت مشاركة المملكة المغربية بموسيقى الروايس من خلال آلة الرباب والمعزوفات الأمازيغية الشاهرة.وكان الفريق الفني المتوج بالرتبة الثالثة مكون من الفنانين حسن بلوش، وحميد تغولة، وسعيد أكوس، ومحمد الخطابي.
شارك هؤلاء العازفين المغاربة على آلة الرباب المغربية صنف موسيقى الروايس الامازيغية ، في الدورة الثانية لمنتدى المقام الموسيقي الدولي، ” Makam Art International Forum ” ، الذي احتضنته مدينة زامين، والمنظم من طرف وزارة الثقافة الأوزبكية نهاية شهر يونيو الماضي.
وكان فن الروايس من خلال آلة الرباب التاريخية والإيقاعات الأمازيغية من المملكة المغربية حاضرة بقوة في هذه التظاهرة الدولية، حيث قدم كل من الفنان حسن بلوش، وحميد تغولة، وسعيد أكوس، ومحمد الخطابي، عروضهم الموسيقية في مهرجان المقام في أوزبكستان، و أتحفوا الحاضرين بروائع المقطوعات من الموسيقى للمقام والوضع الخماسي الذي تنفرد به الموسيقى المغربية، مع بعض الدول من منطقة أوزبكستان، وذلك ضمن حضور نحو 400 مشارك من الفنانين والمهنيين والباحثين من حوالي 80 دولة.
المنتدى الدولي الثاني الذي عرف حضور رئيس جمهورية أوزبكستان حفل افتتاحه، يهدف الى حماية الموسيقى التراثية، وتعزيز الحوار بين الثقافات، والحفاظ على تنمية التنوع الثقافي من خلال دعم الإبداع الفني.
وتضمن برنامج المنتدى عروض مقام حاملي التراث الثقافي غير المادي تنظيم مؤتمر علمي بمشاركة مشاهير الموسيقيين والملحنين، كما تم عقد اللقاءات مع الفنانين في إطار المنتدى بالإضافة إلى زيارة استكشافية لبعض المناطق السياحية.
وفي تصريح لموقع أكادير اليوم، قال محمد الخطابي الذي قاد فريق العازيفين على آلة الرباب، ” سافرنا على حسابنا الخاص لاننا مقتنعين ونعرف جيدا أن فن الروايس وآلة الرباب هي تراث أمازيغي مغربي سيحضى بتقدير من المنظمين ولابد ان يحصل فريقنا على احدى الجوائز، وهو ما حصل فعلا رغم ان الجائزة معنوية وليست مادية، ورغم ذلك فنحن فخورون بالانجاز المحقق لفن الراويس وللمغرب بعد التتويج ورفع علم المملكلة وسط 80 دولة. رغم تعب السفر لاننا انتقلنا من مراكش إلى تركيا ومنها أوزبكيستان وقضينا ساعات طوال خلال السفر، ولكن الحمد الله كانت النتيجة سارة ومفيدة لنا ولفن الروايس ولبلدنا المغرب، متمنياتنا ان يحضى هذا الفن وهذه الألة الفريدة من نوعها والعازيفين عليها والروايس والرايسات من القدمى والشباب بعناية كبيرة لدى جميع المسؤولين والمنتخبين.
تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News