الثقافة

مختبر التخصصات البينية في العلوم الاجتماعية ينظم يومًا دراسيًا حول النظرية النقدية بكلية الآداب أكادير

في إطار أنشطته العلمية والفكرية، نظم مختبر التخصصات البينية في العلوم الاجتماعية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية – ابن زهر أكادير، يومه الأربعاء   01أكتوبر 2025، يومًا دراسيًا حول موضوع:

“النظرية النقدية بين التأسيس الفلسفي والتلقي النقدي”، بمشاركة باحثين من داخل المغرب وخارجه.

الجلسة الافتتاحية:

افتُتح اللقاء بكلمة السيد العميد محمد ناجي بنعمر، تلتها كلمة مدير المختبر التي قدّمها نيابة عنه الدكتور محمد الأشهب، حيث أكدا معًا على أهمية هذا اللقاء في إعادة التفكير في النظرية النقدية سواء على مستوى التأسيس الفلسفي أو على مستوى التلقي النقدي في السياقات المعاصرة.

أدار أشغال اليوم الدراسي تسييرًا وترجمةً الدكتور محمد الأشهب، أستاذ الفلسفة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ابن زهر.

وقد أُلقيت المحاضرة الافتتاحية من طرف الأستاذ الجامعي الألماني كريستيان تاين (Christian Thein) من شعبة الفلسفة بجامعة مونستر – ألمانيا، بعنوان:

“حول اختلاف تصورات الفلسفة في النظرية النقدية للجيل الأول والجيل الجديد”

(On the differences of the Concepts of Philosophy in elder and newer Critical Theory).

مختبر التخصصات البينية في العلوم الاجتماعية ينظم يومًا دراسيًا حول النظرية النقدية بكلية الآداب أكادير - AgadirToday

الجلسة الثانية: التلقي النقدي للنظرية النقدية

بعد استراحة شاي، تواصلت أشغال اليوم الدراسي بجلسة ثانية خُصصت لمحور:

“التلقي النقدي للنظرية النقدية”، وتضمنت أربع مداخلات أكاديمية:

الباحث سمير بوسلهام:  التلقي النقدي للنظرية النقدية عند نانسي فرايزر.

الدكتور محمد العفو: التلقي النقدي لفلسفة التواصل لهابرماس عند سالم يفوت.

الدكتور مصطفى جبور: تلقي النظرية النقدية للاعتراف عند أكسيل هونث.

الباحث محمد إدلمقدم: تلقي فلسفة الدين لهابرماس في السياق الناطق بالعربية.

الخلاصات والتوصيات:

وقد شكّلت هذه المداخلات أرضية خصبة للنقاش العلمي حول حضور النظرية النقدية وتطورها، وكيفيات تلقيها وتأويلها في سياقات فكرية وثقافية متعددة، بما في ذلك الفضاء العربي.

واختُتم اليوم الدراسي بتأكيد المنظمين والمشاركين على أن إعادة قراءة النظرية النقدية وتراث مدرسة فرانكفورت ضرورة فكرية، من أجل فهم التحولات الراهنة التي تعرفها مجتمعات اليوم، وإيجاد جسور للتفاعل النقدي بين الفكر الغربي والسياقات المحلية.

وقد أعلن المنظمون أن جميع المداخلات العلمية المقدمة ستُنشر لاحقًا في مجلة متخصصة، حتى تعمّ الفائدة ويُتاح للباحثين والمهتمين الاطلاع على نتائج وتوصيات هذا اللقاء العلمي.

          

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى