منظمة ما تقيش ولدي تندد بأعمال الشغب التي رافقت الإحتجاجات الشبابية..

إن منظمة ما تقيش ولدي، وبعد متابعتها للأحداث التي عرفتها بلادنا ليلة البارحة، تعلن للرأي العام ما يلي:

1. تؤكد المنظمة أنها وإن كانت قد حسمت موقفها من طبيعة هذه الحركة، فإنها تندد بشدة بكل أعمال الشغب التي رافقتها.

2. تذكر المنظمة بأن من مارس الشغب لا يمثل المطالب المشروعة التي رفعتها الحركة، والتي عكستها الشعارات السلمية المرفوعة.

3. إن الشعارات التي رددها المواطنون كانت تعبيراً سلمياً عن مطالب اجتماعية أساسية، ولم تتضمن أي دعوة إلى العنف.

4. تدين المنظمة بقوة كل أشكال العنف، أياً كان مصدرها أو الطرف القائم بها.

5. تلتمس المنظمة من السلطات الحرص على سلامة وأمن المواطنين، وحماية حقوقهم وحرياتهم الأساسية كما يكفلها الدستور.

عن منظمة ما تقيش ولدي

الرئيسة: نجاة أنوار