
كتاب صدر: “رؤية المملكة وعودة السينما السعودية” للكاتب خالد الخضري
اصدر الدكتور خالد الخضري كتابه الجديد بعنوان: “رؤية المملكة وعودة السينما السعودية”، يُعد الكتاب الاول من نوعه من نوعه يحكي عن تاريخ السينما السعودية باللغتين العربية والإنجليزية.
وتتصدر الصفحات الأولى من الكتاب بطاقة ولاء وتجديد عهد إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، وإلى سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان عراب الرؤية وصانع التحول، الذي أطلق نهضة تاريخية غيرت ملامح الحاضر، ورسمت ملامح مستقبل يليق بمجد المملكة وعزتها حفظه الله، وذلك بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السعودي 95.
يتضمن الكتاب 220 صفحة من الحجم المتوسط، حيث سعى مؤلفه إلى تقديم قراءة معمّقة لمسيرة السينما السعودية وعلاقتها بالتحولات الكبرى التي تشهدها المملكة في ظل “رؤية 2030”.
ومن المقرر أن يشارك توقيع كتابه خلال فعاليات المهرجان الدولي للفيلم عبر الصحراء الصحراء المقرر انعقاده بمدينة زاكورا ة المغربية في شهر اكتوبر المقبل حيث سيترأس الكاتب والاعلامي السعودي خالد ا لخضري لجنة تحكيم مسابقة السيناريو، وسشرف على تقديم حصص تكوين بماستركلاس عن السينما السعودية بذات المهرجان
ويؤكد الدكتور الخضري في مؤلفه أن عودة السينما ليست مجرد نشاط ترفيهي، بل هي انعكاس لانفتاح ثقافي ونمو معرفي وفني يتناغم مع توجهات المملكة في بناء اقتصاد متنوع ومستدام.
يشمل الكتاب فصلاً كاملاً عن رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وتناول بالتحليل أبعاد هذه الرؤية في الانفتاح الثقافي، والنمو الفكري والإبداعي، و مساهمتها في تطوير الكفاءة المهنية للشباب ودعم الصناعات الإبداعية كما يرى أن الثقافة في الرؤية ليست قطاعًا هامشيًا، بل ركيزة أساسية في بناء مجتمع حيوي يواكب التطورات العالمية.
أما الفصل الخاص بـالسينما السعودية وعودتها، فقد استعرض فيه المؤلف المسار التاريخي للسينما في المملكة، منذ البدايات المتواضعة، مرورًا بفترة التوقف، وصولًا إلى العودة الرسمية وافتتاح دور العرض مجددًا. ويربط الخضري هذه العودة بمشاريع كبرى في البنية التحتية الثقافية، وبالتحولات الاجتماعية التي جعلت من السينما أداة للتواصل الحضاري وابراز صورة المملكة الجديدة أمام العالم.
كما خصّص الكتاب فصلًا مهمًا عن فن كتابة السيناريو، مؤكدًا أن صناعة السينما لا تكتمل من دون نصوص متينة، وأن بناء مشهد سينمائي سعودي متطور يحتاج إلى كوادر محترفة في الكتابة والإخراج والإنتاج. ويقدّم في هذا السياق جملة من الرؤى حول تطوير هذا الفن، بوصفه حجر الأساس في صناعة سينمائية واعدة.
يُذكر أن مقدمة الكتاب كتبها الفنان والمنتج السعودي محمد بخش، الذي أثنى على جهد المؤلف في توثيق مرحلة فارقة في تاريخ الثقافة السعودية، معتبرًا أن الكتاب يسد فراغًا في المكتبة العربية ويشكّل مرجعًا مهمًا للباحثين والمهتمين بصناعة السينما.
يعتبر الكتاب’ رؤية المملكة وعودة السينما السعودية ‘ لبنة جديدة في مسيرة الثقافة والإعلام السعودي خصوصا والعربي عموما لكونه يجمع بين التوثيق الأكاديمي والرؤية المستقبلية، ليكون شاهدًا على عصر التحولات الكبرى التي تعيشها المملكة العربية السعودية.
يشار أن الدكتور الاعلامي خالد الخضري يعد احد رواد الكتابة السينمائية والسرد الروائي ساهمت ابداعاته الفكرية في اغناء المكتبة العربية.

تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News