
نايف أكرد يتفوق على أشرف حكيمي بهدفٍ مبكر في مرمى سان جيرمان
في واحدة من أبرز مباريات الدوري الفرنسي هذا الموسم، التقى أولمبيك مارسيليا بضيفه باريس سان جيرمان في قمة الجولة الخامسة، في مواجهة مغربية بامتياز بين نايف أكرد وأشرف حكيمي، شهدت إثارة وندية كبيرة، ووسط حضور جماهيري غفير في ملعب فيلودروم.
عاد المدافع المغربي نايف أكرد إلى التشكيلة الأساسية لمارسيليا بعد تعافيه من الإصابة، بينما حمل كذلك المغربي أشرف حكيمي شارة التشكيل الأساسي لسان جيرمان. المباراة انطلقت وسط ترقب كبير، حيث كان الجمهور المحلي متحمسًا لرؤية أداء أكرد الدفاعي أمام أحد أبرز لاعبي الأجنحة في فرنسا.
لم تكد تمرّ سوى دقائق معدودة تحديدًا الدقيقة الخامسة حتى نجح نايف أكرد في اقتناص فرصة رأسية قوية مستغلاً كرة عرضية، فسكنتها الشباك خلف الحارس شوفالييه، ليُعلن الهدف الأول لمارسيليا في الكلاسيكو هدفٌ مبكر منح الأفضلية النفسية للفريق المضيف.
بعد الهدف، حاول سان جيرمان العودة سريعًا إلى أجواء اللقاء، واضعًا الضغط على الدفاع المارسيلي ومحاولًا الاستحواذ على الكرة، لكن تنظيم دفاع مرسيليا بقيادة أكرد منع الأجنحة من اختراق الجبهة الخلفية بسهولة.
مارسيليا لم تكن مكتوفة الأيدي؛ هجمات مرتدة وتنظيم جيد في الوسط، مع تألق أكرد ليس فقط في التمريرات الدفاعية، بل أيضًا في الكرات الهوائية طوال المباراة.
حكيمي، رغم الجهد الذي بذله وظهوره في التشكيلة الأساسية، وجد نفسه محاصرًا بعد الهدف، حيث استنزف قرب الناحية اليمنى عدة مرات دفاع مرسيليا، لكن دون أن يتمكن من تعديل النتيجة.
انتهت المباراة بنتيجة 1-0 لمارسيليا، مع تألق لافت من نايف أكرد الذي سجّل الهدف وفعل الفعل الأكبر دفاعيًا. هذا الفوز يمنح مارسيليا ثلاث نقاط ثمينة في سباق الدوري، بينما يضيف سان جيرمان مزيدًا من الضغوط مع تراجع النتيجة والأداء في القمة.
الجماهير المارسيليه احتفلت باكرد، معتبرة الفوز غيّر من مزاج الفريق بعد بعض النتائج المتذبذبة.
وسائل الإعلام ركّزت على الأداء الدفاعي القوي لمرسيليا، والتزام أكرد، الذي لم يكتفِ بضبط الجبهة الدفاعية بل ساهم بالهجوم من خلال الهدف.
من جهة أخرى، سان جيرمان مطالب بتحليل أخطاء ما قبل الهدف، والعمل على حلول هجومية، خاصة في الأجنحة، لاستعادة الزخم في الجولات القادمة.

تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News