السياسة

تردي الوضع الصحي بتيزنيت يصل إلى قبة البرلمان..

  • عبداللطيف الكامل//

وجهت البرلمانية النزهة أباكريم من الفريق الإشتراكي بمجلس النواب سؤالا كتابيا لوزيرالصحة حول تردي الخدمات الطبية بالمركز الإستشفائي الإقليمي لتيزنيت على خلفية تنظيم مجموعة من المواطنين والمواطنات مساء يوم الأحد 7شتنبر2025،وقفة احتجاجية حاشدة منددين بتدهورالخدمات الصحية بجميع أقسام مستشفى الحسن الأول .

وسألت النائبة البرلمانية عن سبب الخصاص المهول الذي يعرفه المستشفى فيما من الموارد البشرية الطبية وشبه الطبية والتقنية بهذا المركزالاستشفائي الإقليمي بمدينة تزنيت،وعدم تفاعل الوزارة بشكل جدي مع مطالب السكان من أجل توفير الأطر الطبية والشبه الطبية الكافية.

وعدم تفاعل الوزارة مع مطالب الساكنة من أجل تجهيز المستشفى الإقليمي الحسن الأول بجميع التجهيزات وتجويد الخدمات الطبية به خاصة أن هذا المرفق الصحي يقصدها يوميا المرضى من كافة ربوع الإقليم وكذا الأقاليم المجاورة له من اشتوكة أيت باها وسيدي إفني وطاطا.

وشددت النزهة أباكريم على ضرورة تدخل الوزارة في أقرب الآجال لمعالجة جميع الإختلالات التي يعرفها مستشفى الحسن الأول بمدينة تيزنيت منذ سنوات،لأن الوضع به لايزداد إلا تأزما يوما بعد يوم.

مشيرة إلى أن هذا المرفق الصحي يعرف في الآونة الأخيرة موجة من احتجاجات بسبب غياب طبيب التوليد،مما أثر سلبا على تقديم الخدمات الطبية للنساء الحوامل والأطفال،وخاصة في الحالات الطارئة والولادات المستعجلة.

ولهذه الاعتبارات كلها تسائل النائبة البرلمانية وزيرالصحة عن الإجراءات الإستعجالية المتخذة لإنقاذ ما يجب إنقاذه بتوفير العدد الكافي من ألأطرالطبية وشبه الطبية والتقنية لتقديم خدمات صحية جيدة في كل التخصصات بالمركزالاستشفائي الإقليمي الحسن الأول بمدينة تزنيت.

وعن تقييم وزارة الصحة لاتفاقية الشراكة بينها والمجلس الإقليمي لتيزنيت بخصوص تحفيز الأطر الصحية العمومية بالإقليم والتي صرفت فيها أزيد من مليار ونصف سنتيم .

وسألته عن البدائل المقترحة للرفع من نجاعة هذه الإتفاقية وعن البرامج والمخططات والجدولة الزمنية التي وضعتها الوزارة لأجل تمكين المركزالاستشفائي الإقليمي الحسن الأول بمدينة تزنيت من استرجاع ثقة المواطن فيه.

          

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى