درك أيت عميرة يفكك لغز احتجاز شابة عشرينية ويوقف الجاني ..

تمكنت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لأيت عميرة، ليلة الأربعاء-الخميس، من تحرير شابة عشرينية احتُجزت لعدة أيام داخل منزل بمنطقة آيت عميرة، بعد تعرضها لاعتداءات جسدية خطيرة وسط مزاعم بالاعتداء الجنسي.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى مدينة إنزكان، حيث التقت الضحية بالمشتبه به، قبل أن ترافقه إلى منزل عائلته بآيت عميرة. غير أن اللقاء سرعان ما تحول إلى كابوس، بعدما أقدم المشتبه به على احتجازها وتعريضها للعنف الجسدي، فضلاً عن اتهامات بمحاولة الاعتداء عليها جنسياً.

صرخات استغاثة الضحية لفتت انتباه الجيران الذين سارعوا إلى إبلاغ مصالح الدرك الملكي. وعلى إثر ذلك، تحركت فرقة أمنية بشكل عاجل لتخليص الفتاة، غير أن المشتبه به حاول الفرار إلى منزل آخر، مهدداً بإضرام النار في جسده بواسطة قنينة غاز. لكن سرعة التدخل الأمني ويقظة العناصر حالت دون وقوع مأساة جديدة، ليتم توقيفه والسيطرة على الوضع.

الضحية نُقلت إلى المستشفى قصد الخضوع للخبرة الطبية لتوثيق آثار الاعتداءات التي لحقت بها، فيما تم وضع المشتبه به تحت تدابير الحراسة النظرية، بأمر من النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بأكادير، في انتظار استكمال مجريات البحث واتخاذ الإجراءات القضائية اللازمة في حقه.