النقابة الوطنية للصحافة ومهن الإعلام تستنكر السلوك الإعلامي المتناقض لجريدة “لوموند” الفرنسية

عبرت النقابة الوطنية للصحافة ومهن الإعلام، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، في بلاغ توصل الموقع بنسخة منه، عن استنكارها الشديد للسلوك الإعلامي لصحيفة “لوموند” الفرنسية، معتبرة تغطياتها منحازة بشكل صارخ لخصوم الوحدة الترابية للمملكة.

النقابة وصفت ما نشرته الصحيفة بأنه تجاوز صريح لمبادئ الموضوعية والحياد، واعتبرت أن هذه المواد تمس بالمؤسسة الملكية، الضامن الأول لوحدة الوطن واستقراره، وتخالف أخلاقيات المهنة الصحفية الدولية وميثاق باريس لأخلاقيات الصحافة.

وأكدت النقابة أن الصحافة الحقيقية تقوم على التحري الدقيق والاستماع لجميع الأطراف بعيدًا عن الاصطفاف السياسي أو خدمة أجندات مشبوهة، وأن ما أقدمت عليه “لوموند” يمثل ضربًا سافرًا لقواعد النزاهة الصحفية وتوظيفًا لمنبر إعلامي عريق في خدمة أطروحات عدائية تستهدف الوحدة الوطنية والترابية.

وشددت النقابة على رفضها القاطع لأي استهداف خارجي يمس القضايا الوطنية، وفي مقدمتها قضية الصحراء المغربية، أو يهاجم المؤسسة الملكية، مؤكدة مواصلة الدفاع عن صورة الصحافة الوطنية النزيهة وفضح كل الانزلاقات الإعلامية التي تسعى لتشويه الحقائق أو التضليل.