الجهة اليوم

سيدي إفني : أيت ياسين يحتفون بالملتقى الأول في ملحمة حب ووفاء وعهد متجدد للوطن..

  • ​بقلم الأستاذ رشيد فاسح //

​احتضن دوار إد الطالب سالم، التابع لقبيلة أيت ياسين، الملتقى الوطني الأول لصلة الرحم، في حدث استثنائي جمع أبناء القبيلة من مختلف أنحاء المغرب وخارجه.

عكس هذا الملتقى صورة حية للتلاحم والترابط الذي يميز أبناء القبيلة، حيث ضرب المشاركون أروع الأمثلة في الوفاء والتضحية.

​جاء هذا الملتقى ليكون أكثر من مجرد مناسبة لصلة الرحم؛ فقد كان احتفالاً بذكرى عيد العرش المجيد، وفرصة لأبناء وبنات القبيلة في جميع أنحاء المملكة، من شمالها إلى أقاليمها الجنوبية، للتعبير عن ولائهم الثابت للعرش العلوي.
​شهد الملتقى توافدًا كبيرًا لأبناء القبيلة، قادمين من أجل تلبية نداء صلة الرحم وتقوية أواصر المحبة.

ورغم مشقة السفر ووعورة الطرق وارتفاع درجات الحرارة، لم تمنع هذه التحديات أبناء “أيت ياسين” من الالتقاء، في مشهد مؤثر يعكس عمق انتمائهم لجذورهم.

كما كان للمشاركين من الجالية المغربية المقيمة بالخارج حضور لافت، ما يؤكد على وفائهم لأرض الوطن وقضايا الوحدة الوطنية.

​جهود مخلصة وجنود مجهولون:

​إن نجاح هذا الملتقى لم يكن ليتحقق لولا الجهود الجبارة لـ”جنود الخفاء”، الذين عملوا بجد وتفانٍ على تنظيم هذا الحدث وتعبئة الحضور داخل المغرب وخارجه.

ورغم أن ظروفًا قاهرة حالت دون حضور البعض، إلا أن مساهماتهم كانت حاضرة وأسهمت في إنجاح اللقاء. وقد توجه المنظمون بتحية إجلال وتقدير لكل من مد يد المساعدة وساهم في إنجاح هذا العرس القبلي، مؤكدين أن القلب واحد والنية واحدة.

​رسالة شكر وتقدير:

​وفي ختام الملتقى، وجه أبناء وبنات دوار إد الطالب سالم رسالة شكر وتقدير لكل أبناء عمومتهم الذين حضروا أو لم تسعفهم الظروف، معبرين عن أسمى آيات الامتنان لوفائهم وعطائهم.

سيبقى هذا الملتقى شاهدًا على قيم الكرم والجود والتضحية التي تتجسد في أبناء قبيلة أيت ياسين، وستظل ذكراه راسخة في قلوب المشاركين كرمز للمحبة والألفة والوفاء.

          

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى