الرأيالمغرب اليوم

كلميم تقف في وجه راية الانفصال..لا مكان للخيانة على تراب المغرب

  • بقلم: حسن كرياط //

في مشهد أثار موجة غضب عارمة، شهدت مقبرة لقصابي بإقليم كلميم، يوم الجمعة، واقعة خطيرة حين رفعت أيادٍ انفصالية علم ما يُسمّى بـ”الجمهورية الوهمية” فوق التراب المغربي، وذلك أثناء تشييع جثمان إبراهيم الصبار.

الحدث وقع بحضور منتخبين ومسؤولين، وعلى مقربة من منزل رئيسة جهة كلميم وادنون، في استفزاز صارخ لمشاعر المغاربة ولرمزية السيادة الوطنية.

هذا التصرف لم يكن مجرد فعل عابر، بل طعنة في قلب الوحدة الترابية، ورسالة تحدٍّ لكل المغاربة الأحرار، ومحاولة يائسة لإحياء أوهام الانفصال.

رفع راية غير راية المغرب على أرضه يُعد جريمة في حق الوطن، وتجاهله خيانة لدماء الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن الصحراء المغربية. فمعركة الوحدة الترابية لا تقتصر على جنود المرابطة على الحدود، بل هي مسؤولية شعب بأكمله في كل المدن والقرى، وحتى في المقابر.

إن أرض كلميم وادنون، التي ارتوت بدماء الشرفاء، ستظل مغربية إلى الأبد، ولن تدنسها أيادي الغدر مهما حاول تجار الوهم والمتآمرون. واليوم، أكثر من أي وقت مضى، يجب أن يكون المغاربة جميعاً خط الدفاع الأول عن وطنهم، وأن يصدح صوتهم عالياً.

لا راية فوق راية المغرب… لا سيادة إلا للوطن… ولا ولاء إلا للعرش والشعب.

          

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى