
العنوسة ظاهرة اجتماعية مقلقة تعكس تحولات ثقافية واقتصادية واجتماعية عميقة
تعتبر العنوسة قضية اجتماعية معقدة تمس فئة كبيرة من النساء والرجال، وتعكس تحوّلات اقتصادية وثقافية عميقة في المجتمع المغربي. وفي السياق الاجتماعي المغربي تطلق على الشخص
الذي تجاوز سنّ الزواج “المألوف” (غالبًا 30 سنة للنساء و35 سنة للرجال) وإن كان المصطلح يحمل شحنة سلبية وانتقاصية خاصة عند النساء أكثر من النساء .
أرقام وإحصائيات (تقديرية:
– تشير تقارير غير رسمية إلى أن *أكثر من 8 ملايين مغربي/ة تجاوزوا سن الزواج دون ارتباط، خاصة في المدن الكبرى.
– ارتفاع نسبة النساء العازبات في سن 30+، خصوصًا بين خريجات الجامعات والعاملات.
أسباب العنوسة في المغرب:
1. الظروف الاقتصادية:
– البطالة وغلاء المعيشة.
– تكاليف الزواج المرتفعة (السكن، الحفل، الصداق…).
2. التحولات الثقافية:
– تفضيل بعض النساء للاستقلال والعمل.
– تراجع النظرة التقليدية للزواج كأولوية.
3. الهجرة والعولمة:
– انفتاح المجتمع على نماذج جديدة للعيش (العيش المشترك، الزواج المتأخر…).
4. الفوارق التعليمية والاجتماعية:
– عدم توافق التطلعات بين الجنسين (مثلاً، خريجة جامعية لا تجد شريكًا بمستواها العلمي أو العكس).
5- الآثار الاجتماعية:
– الضغط النفسي والاجتماعي، خاصة على النساء.
– انتشار نظرة مجتمعية سلبية ومؤذية.
– تغير في بنية الأسرة والعلاقات.
6- مقترحات للتخفيف من العنوسة
– تسهيل شروط الزواج ودعم الشباب اقتصاديًا.
-إدماج التربية الجنسية بالمناهج التعليمية
– نشر الوعي المجتمعي باهمية الزواج المبكر من خلال برامج تلفزية
– الترافع الإيجابي عن الحقوق والمكتسبات ونبذ التطرق

تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News