أكادير:  شاطئ جميل يشكو معضلة النظافة، والمسؤولية مشتركة..

اشتكى عدد من السياح المغاربة للموقع أكادير اليوم، صبيحة اليوم الأحد ، الذين قصدوا مدينة أكادير لقضاء عطلتهم الصيفية، من الوضع لذي يعيشه شاطئ المدينة بسبب تزايد معضلة النظافة.

فمع تزايد الإقبال على الشاطئ بفعل موجة الحرارة، برزت للواجهة مشاهد غير لائقة من تراكم الأزبال والمخلفات البلاستيكية في أركان متعددة، ما أفسد جمالية المكان وأثر سلبًا على الشاطئ.

وتعود أسباب هذا الوضع، وفق شهادات مواطنين، إلى غياب حاويات الأزبال في مواقع قريبة من أماكن تواجد المصطافين، إلى جانب عدم التزام بعض الزوار وأصحاب المحلات بقواعد النظافة، وغياب المراقبة الصارمة، فضلًا عن ضعف حضور فرق النظافة في أوقات الذروة، خاصة نهاية الأسبوع.

صور النفايات المترامية على الأرض، كما توصل بها الموقع من مواطنين، وسط أماكن من الشاطئ وممرات الراجلين، لا تنسجم مع صورة أكادير كوجهة سياحية كبرى، وتطرح تساؤلات المواطنين حول مدى استعداد المدينة لمواكبة التدفق السياحي الكبير في فصل الصيف.

وطالب عدد من الزوار  بضرورة التدخل العاجل من خلال توفير حاويات كافية، وتكثيف عمليات التنظيف على مدار اليوم، مع إطلاق حملات تحسيسية موجهة للمواطنين وأصحاب المحلات، حفاظًا على جمالية الشاطئ وصحة مرتاديه.

فأكادير، برماله الذهبية وموقعه المميز، والتحولات الحضرية التي تعرفها المدينة، يستحق أن يظل في مستوى تطلعات ساكنته وزواره، بعيدًا عن صور الإهمال التي قد تنال من سمعته كعاصمة للسياحة المغربية.

وبعيدا على حكم النوايا، فعدد ممن اتصلوا بالموقع أكدوا ان المدينة عرفت وتعرف تحولا كبيرا مهما يشمل جميع المرافق والخدمات بما فيها قطاع النظافة وأشادوا بدور العاملين والمدبرين، وأكد هؤلاء على أهمية انخراط المواطنين وضيوف المدينة بمساهماتهم  في الحفاظ وصيانة ما تحقق والالتزام بالسلوك المدني الجاد بعدم رمي الأزبال والعبث بالمرافق والمجالات الخضراء، دعما لهذه الطفرة النوعية التي تعرفها أكادير.