
أكادير: جمعية حقوقية تعلن تضامنها مع تنسيقية المكفوفين المعطلين
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان،الفرع الجهوي، بجهة سوس ماسة، يصدر بيانا تضامنيا مع المكفوفين ..
تعد الإعاقة من الحواجز في المواقف والبيئات المحيطة التي تحول دون مشاركة ذوي الحاجات الخاصة المصابين بعاهة مشاركة فعالة وتامة في مجتمعهم على قدم المساواة مع الأخرين. لذى متعت الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة المعاقين بجميع حقوق الإنسان، بل ألزمت الدول الأعضاء في الاتفاقية بإكفالها لهم ومن ضمنها حق ممارسة أنشطة لكسب الرزق القمين بضمان مستوى معيشي كريم ولائق.
وفي مسعى البحث عن مكسب ومورد رزق يكفلان الحد الأدنى للعيش الكريم، قام عضوات وأعضاء تنسيقية المكفوفين المعطلين حاملي الشواهد بجهة سوس ماسة
بعدة محاولات تواصلية وإجراءات إدارية من مراسلات وبلاغات إعلامية واتصالات مع الجهات المعنية كجهة سوس ماسة، وولاية جهة سوس ماسة ورئيس المجلس الجماعي لمدينة اكادير باعتباره رئيسا للحكومة، لكن للأسف هذه المحاولات كلها باءت بالفشل.
مما اضطرهم إلى تنفيذ مجموعة من الوقفات الاحتجاجية أمام المؤسسات المذكورة سلفا، إنطلقت معركتهم المطلبية بوقفة يوم الخميس16-03-2023، ولازالوا منخرطين في احتجاجاتهم اليومية(أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء من كل أسبوع)، ولا من ملتفت لمطالبهم العادلة والمشروعة، ولا حل يلوح في الأفق، باستثناء الاجتماع والاستقبال الذي كان بمكتب رئيس مجلس الجهة بذات المؤسسة وذلك يوم 5-04-2023 مع رئيسها وممثلها القانوني وبمعية مجموعة من موظفيه.
وخلال هذا اللقاء قدمت لهم وعود وصفوها بالجدية، وأضافوا أن المسؤول تحدث بكل ثقة وثبات مصرحا التزامه بأقواله، ومؤكدا أن وضعية العطالة التي يعيشها عضوات وأعضاء تنسيقية المكفوفين حملة الشواهد المعطلين بسوس ماسة لا يمكن أن تستمر.
كما تلقى المعنيون وعودا من طرف والي جهة سوس ماسة عبر مجموعة من رجال السلطة. غير أنه، وللأسف، لازال الوضع على ما هو عليه، بل ويزداد سوءا.
إننا في الفرع الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان سوس ماسة، إذ نقف على المعركة المطلبية الجهوية لعضوات وأعضاء تنسيقية المكفوفين حملة الشواهد المعطلين بسوس ماسة، وإذ نعي الوضعية الخاصة لهذه الفئة الاجتماعية واحتياجاتها، نعلن ما يلي:
1 – تضامننا المطلق واللامشروط مع عضوات وأعضاء تنسيقية المكفوفين حملة الشواهد المعطلين بسوس ماسة في معركتهم المطلبية العادلة والمشروعة لفرض حق مورد رزق يكفل المستوى المعيشي الكريم واللائق؛
2 – مطالبتنا رئيس مجلس جهة سوس ماسة بتنفيذ الوعود التي قدمها لعضوات وأعضاء تنسيقية المكفوفين حملة الشواهد المعطلين بسوس ماسة بما يضع حدا لوضعية عطالتهم المتأزمة؛
3 – مطالبتنا ولي جهة سوس ماسة ورئيس المجلس البلدي لمدينة أكادير الاستجابة الفورية لمطالب عضوات وأعضاء تنسيقية المكفوفين حملة الشواهد المعطلين بسوس ماسة باتخاذ الإجراءات والتدابير التي تكفل لهم ممارسة أنشطة تضمن العيش الكريم؛
4 – تحميلنا المسؤلية لكل من رئيس مجلس جهة سوس ماسة ولوالي نفس الجهة ولرئيس مجلس مدينة أكادير والسلطات المحلية لما يمكن أن تتعرض له هذه الفئة الاجتماعية وذات الاحتياجات الخاصة من مخاطر، وما يمكن ان يصيبها من أذى خلال تنقلاتها وتواجدها في الشارع بهدف الاحتجاج والمطالبة بحقوقها العادلة والمشروعة.
عن المكتب الجهوي
الرئيس: الهاشمي كبدة.

تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News