الجهة اليوم

 تارودانت: تنظيم ندوة صحفية للتعريف بمونديال الفئات العمرية اليافعة

سعيد الهياق//

نظمت منظمة أثر الدولية و أكاديمية جولي بشراكة مع جمعية اتحاد الشبيبة الرياضية لكرة القدم وجمعية قدماء لاعبي اتحاد تارودانت، ندوة صحفية للتعريف بمونديال الفئات العمرية اليافعة المزمع تنظيمه في صيف سنة 2024 بتارودانت.

استهل الإطار الوطني محمد عكرود الندوة بالترحيب بضيف المملكة المغربية طارق كمال الشخصية المصرية الوازنة في عالم الرياضة والإعلام بمصر، ورئيس أكاديمية جولي الدولية، بمعية عبد المجيد حميل الدين رئيس منظمة أثر الدولية.

وبالمناسبة تقدم بالشكر للأستاذ إبراهيم جناح رئيس جمعية لاعبي اتحاد تارودانت لكرة القدم على الترحيب بهذا المشروع الرياضي بحكم علاقته الدولية مع عدة جهات رياضية دولية؛ ونوه كذلك بالانخراط اللامشروط لجمعية اتحاد الشبيبة الرياضية لكرة القدم من أجل احتضان هذا التظاهرة الرياضية الدولية.

قبل تسليط الضوء على هذه التظاهرة الرياضية الدولية تقدم عبد المجيد حميل الدين رئيس منظمة أثر الدولية بالشكر للإطار الوطني محمد عكرود منسق هذا المشروع الرياضي الدولي، والذي جمعتهما علاقات وطيدة منذ سنوات عبر مختلف المحطات الرياضية الوطنية.

وبدوره رحب بالإطار الدولي كمال طارق مع تقديم موجز عن سيرته الذاتية في مجال الرياضة والأعمال بمختلف الدول. وقد قدم رئيس منظمة أثر الدولية المحاور الرئيسية للمشروع الرياضي، ولماذا اختيار مدينة تارودانت ؟

وماهي خارطة الطريق لإنجاح هذا المونديال الدولي ؟ وماهي الأهداف الرياضية والاجتماعية والاقتصادية المتوخاة من تنظيمه ؟

واستغل الإطار كمال طارق كلمته بتقديم الشكر للإطار الوطني محمد عكرود منسق هذا المونديال الدولي على مجهوداته الجبارة وتضحياته بربط قنوات التواصل المباشر مع كل الجهات الرسمية والرياضية للتعريف بمشروع مونديال الفئات العمرية اليافعة؛ علاوة على حفاوة الاستقبال و الترحيب من طرف الفعاليات والشخصيات بتارودانت.

واستغل مجمل التساؤلات والمحاور التي تطرق إليها عبد المجيد حميل الدين في مداخله التي لامست جوانب المشروع الرياضي الدولي بصفة عامة.

وقدم نفسه كرئيس لأكاديمية جولي الدولية بمصر والتي لها عدة فروع بعدة دول أوروبية وأسيوية وعربية. وأيضاً كخبير دولي في تنظيم عدة تظاهرات دولية.

وعن اختيار مدينة تارودانت أكد أن استراتيجية الأكاديمية هي بالأساس تنمية الرياضة بالمناطق البعيدة عن المركز من أجل اكتشاف المواهب بالهامش وصقل مواهبها وتأطيرها تحت إشراف أطر أكاديمية وأيضاً خلق بنيات رياضية بتلك المناطق النائية وفك العزلة الرياضية عنها.

وقدم ورقة تقنية عن الفرق الدولية التي ستاشرك في المونديال الدولي منها فرق أوروبية وأسيوية وأفريقية مع فسح المجال لعدة فرق محلية بالدرجة الأولى مع تحديد الفئات العمرية والتي تم تحديدها في مواليد: 2010-2011-2012-2013.

وبدوره أكد الأستاذ رئيس قدماء لاعبي اتحاد تارودانت لكرة القدم أن انخراط الجمعية في المشروع الرياضي نابع بقناعتها بأهداف المشروع ويتقاسم مع أهداف الجمعية للنهوض بالقطاع الرياضي بشكل عام ومع التوجهات المؤسساتية التي أنشات عدة ملاعب للقرب وأيضاً هناك توجه من الجهات الرسمية والرياضية لبناء أكاديمية رياضية؛ وكذلك توفر المدينة مدرسة اتحاد الشبيبة الرياضية لكرة إلى جانب عدة مدارس أخرى والتي حققت عدة إنجازات رياضية في ظرف زمني قياسي.

كما أكد أن خبرة جمعية قدماء لاعبي اتحاد تارودانت لكرة القدم في تنظيم عدة تظاهرات دولية داخل وخارج المملكة المغربية وأيضاً للشراكات الوطنية والدولية ستكون دعامة أساسية لإنجاح هذا المونديال الدولي لإعطاء تنمية رياضية واقتصادية بتارودانت وبالإقليم بصفة عامة.

وتمحورت جل تدخلات رجال الصحافة والإعلام حول أسباب اختيار مدينة تارودانت رغم بعدها الجغرافي عن باقي المراكز والمدرس الرياضية الوطنية الكبرى. كما تطرقت لإشكاليات البنيات التحتية الرياضية والفندقية؛ وأيضاً كانت هناك تساؤلات عن مخاطر نجاح المشروع الرياضي الدولي.

تقاسم الرد على أسئلة وسائل الصحافة والإعلام كل المتدخلين في الندوة. وأكد كمال طارق رئيس أكاديمية جولي الدولية عن إيمانه ويقينه بنجاح المشروع الرياضي الدولي بشرط دعم وسائل الصحافة والإعلام للمشروع الرياضي الدولي والتعريف به ومواكبته إلى النهاية. وذلك بحكم خبرته الميدانية بدولة مصر وبعدة دول أجنبية.

وأكد أن ركوب المخاطر هو السبيل الوحيد للتحدي وتحقيق حلم فئات عمرية بالهامش؛ وأعطى عدة أمثلة لنجوم تألقت على الصعيد الوطني والدولي عبر هذه المشاريع الرياضية الدولية.

ونوه جل المتدخلين بجرأة ممثلي المنابر الإعلامية في طرح أسئلة مباشرة بالإضافة إلى التطرق إلى عدد من الإشكاليات الجوهرية والتي لامست محاور المشروع الرياضي الدولي من مختلف الجوانب الرياضية والاجتماعية والاقتصادية.

          

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى