أكادير اليوم

المبادرة المدنية لانقاذ أكادير بعد عودتها للواجهة ..

توصل الموقع “أكادير اليوم” ببيان من المبادرة المدنية لانقاذ أكادير تحت عنوان  “4 سنوات على توقيع وتنزيل المشاريع الملكية، أكادير إلى أين؟” ننشره كاملا تعميما للفائدة ونعلق على مضمونه للمزيد من الافادة :

البيان :

استكمالا لدورها المدني، وتحصينا للمُنجز من المشاريع الملكية، تستأنف المبادرة المدنية لانقاذ أكادير، دورها الترافعي، للتذكير بحزمة مطالبها المدنية، التي جسدتها بنود الاتفاقية الملكية لبرنامج التهيئة الحضرية لأكادير 2020-2024، المُشْرف على نهايته، حيث لم يتبقى من مدة إنجازه سوى بضعة شهور.

المبادرة المدنية لإنقاذ أكادير تعلن ما يلي:
• نجدد شكرنا العميق لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله على اهتمامه بمديتنا أكادير، والتي بدأت تشهد تغييرات على مستوى البنيات التحية بفضل هذه المشاريع الملكية التي همت عدة جوانب من التهيئة الحضرية لأكادير.
• ضرورة إيقاظ الضمير المدني، لضمان انخراط ساكنة أكادير، وزوارها للحفاظ على المنجز من هذه المشاريع، وفق آلية تشاركية، تهدف إلى توحيد جهود كل المتدخلين، سواء سلطات محلية أو جمعيات المجتمع المدني أو المجالس الترابية.
• استنكارنا للاستغلال السياسوي الضيق لهذه المشاريع، ونسبتها إلى المكون الأغلبي المسير لبلدية أكادير.
• قلقنا إزاء التدهور الذي بات يهدد هذه المشاريع، نظرا لغياب حكامة جيدة وصيانة مستدامة.
• ندعو إلى وضع آليات بشرية-تقنية، لتدبير وتحصين استمرارية هذه المشاريع ما بعد نهاية الأشغال.
• وتؤكد المبادرة المدنية لإنقاذ أكادير، أنها مستمرة في نضالاتها السلمية من أجل الصالح العام لمدنية أكادير، بما يضمن استدامة وتوسيع تنزيل هذه المشاريع، وفق عدالة مجالية لتشمل باقي أحياء مدينة أكادير وأكادير الكبير، خاصة تلك الناقصة التجهيز .

وختاما لا يفوتنا أن نترحم على مناضلي المبادرة المدنية لإنقاذ أكادير، المرحومين توفيق السميدة والصديق ناصري .

تعليق الناشر : 

جميل عودة الروح لصرح مدني عتيد… مبادرة مدنية لمواكبة المشاريع الملكية .. ولكن ان تعمل وتتحدث بروح مدنية وأفكار مدنية وتأخذ مسافة بعيدة عن تسييس الموضوع .. حتى في التنبيه والنقد .. وإلا فستسقط المبادرة في انحياز سياسي وستتخذ لنفسها مبادرة سياسية وليس مبادرة مدنية .. المدني لا يكون ضد السياسي،.. المدني هو فعل مستقل قوي في فكره وعمله يتمه مع البرامج والمشاريع ويرسم له حدود التقدير والاحترام للأشخاص وللأحزاب وللسلطة وحتى للدولة ..التماهي الذي لا يسقطه في التموقع مع المعارضة أو مع الأغلبية .. شكرا على العمل المدني الجاد.. ورحم الله توفيق سميدة الذي كان رمزا لهذا التوجه …

          

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى