الرياضة

الصحافية “سعاد بوليد” شابة تشق طريقها للحضور في الملتقيات الرياضية الدولية

سعاد بوليد صحافية رياضية شابة في مقتبل العمر، ذات روح وحيوية مفعمة بأحلام تتسع للكون، شقت طريقها وهي ترمي بذور العطاء لتحصد ثمار النجاح.

سارت في دروب مختلفة لكن روحها لم تتشبع بعد لتقرر أن تسلك سبلا أخرى في رحلة بحثها عن الذات، لتقوم بما ولدت لأجله؛ وتجعل من اسمها  رقما مهما في الصحافة الرياضية.

رحلتها بدأت بحب طفولي لتكون لاعبة كرة قدم لتأخذها الأقدار وتسوقها الطموحات لتكون من الصحافيات الشابات المغربيات اللواتي غطين دوريات وملتقيات كروية في المغرب وكانت لها بصمة في هذا المجال.

تنحدر سعاد بوليد من مدينة تيزنيت تخرجت من معهد الصحافة والإعلام وتدرس السنة الثالثة في تخصص القانون بجامعة ابن زهر والحاصلة ايضا على ديبلوم في التجارة والتسيير بمعهد للتكنولوجيا التطبيقية باكادير.

تقول سعاد في تصريحها لموقع “أكادير اليوم” أنها بدأت في امتهان الصحافة من سن 18 سنة، أي منذ سنتها الأولى في المعهد، وبعد تألقها في مسابقة جهوية ووطنية فتح لها باب كتابة المقالات مع عدة منابر إعلامية جهوية ووطنية بعدها خاضت تجربة مختلفة في الملتقيات على المستوى المحلي والوطني

الصحافية "سعاد بوليد" شابة تشق طريقها للحضور في الملتقيات الرياضية الدولية - AgadirToday

وبفضل اجتهادها، كانت سعاد من بين الطلبة الذين اختارهم الأستاذ والصحافي ابراهيم بوليد في انطلاق المشروع الإعلامي “قناة رمال تيفي ” حيث التحقت بالقناة واشتغلت لمدة سنة في مجالات مختلفة خاصة في شقها الرياضي.

تضيف سعاد في كلامها مع الموقع : “كانت عندي دائما رغبة في ممارسة الصحافة الرياضية فقد كنت أحبها، ولأنني منذ طفولتي وأنا أحب كرة القدم والرياضة، وكنت لاعبة في صفوف اندية نسوية في بطولة الهواة ؛ اخترت دراسة الصحافة فقط كي أدخل ميدان الصحافة الرياضية وأتخصص في كرة القدم، يعني الساحرة المستديرة من جعلتني أدرس هذت التخصص”.

وأكدت سعاد: “وأملي ان اجتهد كثيرا وأمثل وطني المغرب كسفيرة إعلامية رياضية من جهة سوس ماسة في المحافل الدولية لأحقق حلم طفولتي وعائلتي.”

الصحافية "سعاد بوليد" شابة تشق طريقها للحضور في الملتقيات الرياضية الدولية - AgadirToday

          

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى