المجتمع

وقفة احتجاجية صاخبة للمدرسين بأكادير

في وقفة احتجاجيةصاخبة لأساتذة الأسلاك التعليمية الثلاثة بسوس رافضة للنظام  الأساسي الجديد د، يعتبرونه إجحافا كبيرا وظلما قاسيا في حق نساء ورجال التعليم العاملين في الميدان والمنفذين للإصلاح المنشود.

عبداللطيف الكامل

تسبب النظام  الأساسي الجديد الذي تبنته وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وفرضته بالقوة،في خوض إضرابات متتالية وإخراج العشرات والمئات من أساتذة التعليم بسوس وبأسلاكه الثلاثة إلى المشاركة في الوقفة الإحتجاجية الصاخبة التي نظمت صباح يوم الخميس 2 نونبر2023،أمام مقرالمديرية الإقليمية لأكادير إداوتنان.

وعرفت الوقفة الإحتجاجية حضورا مكثفا لأساتذة وأستاذات التعليم،حيث رفع من خلالها المحتجون على نظام القانون الأساسي الجديد،لافتات وشعارات تدين بشدة واستنكار،ما ورد في هذا القانون من بنود مجحفة في حق الأستاذ،من عقوبات قاسية وتكليفات إدارية جديدة وأنشطة أخرى للدعم والتوجيه وغيرها من المهام الجديدة التي تنضاف إلى مهام التدريس داخل الأقسام والإعداد للدروس خارج الفصل والتصحيح للمراقبات المستمرة والإمتحانات الموحدة والإشهادية وغيرها.

وطالب المحتجون بسحب هذا القانون الأساسي المشؤوم الذي انفردت الوزارة بإخراجه لأنه في نظر رجال التعليم يعتبر تراجعا خطيرا عن المكتسبات السابقة وتكريسا للعبودية،لذلك شدد أساتذة التعليم بأسلاكه الثلاثة على مواصلة الإضراب والإحتجاج مهما كلفهم ذلك من ثمن صونا لكرامتهم الذي دس عليها القانون الأساسي الجديد.

وقفة احتجاجية صاخبة للمدرسين بأكادير - AgadirToday
احتجاج نساء ورجال التعليم بأكادير

مؤكدين في ذات الشعارات على الإستمرار في النضال تنزيلا للبرنامج الوطني،بما في ذلك الإستجابة للإضراب الوطني الذي تم تنفيذه من 31 أكتوبر إلى 3 نونبر2023 ،ويهددون بخوض الإضراب الوطني في الأسبوع المقبل تنزيلا لذات البرنامج الوطني ابتداء من أيام 7و8و9 نونبر 2023.

هذا وكانت التنسيقية الوطنية الذي فرض عليهم التعاقد بجهة سوس ماسة قد انخرطت هي الأخرى في إضراب وطني الجديد والذي انطلق صباح يوم  الأربعاء 1نونبر 2023 ،بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر أكاديمية التعليم بسوس ماسة وتواصل يوم الخميس 2 نونبر2023 مرفوقا بوقفات احتجاجية إقليمية وجهوية.

ففي وقفة صباح يوم الأربعاء ردد المحتجون من أساتذة التعاقد مجموعة من الشعارت المستنكرة لمضامين النظام الأساسي الذي اعتبروه مجحفا في حق جميع الفئات التعليمية داعين الوزارة إلى مراجعة هذا القانون الذي رفضه الأساتذة منذ البداية بعد أن ضربت به الوزارة مكانة الأستاذ بعرض الحائط من خلال الإلتفاف على مكتسبات الشغيلة التعليمية بدل إنصافها كما هومعمول به في باقي بلدان العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى