وفاة 3 أطفال في 48 ساعة بفيروس غامض يثير الرعب في تارودانت

اهتزت ساكنة إقليم تارودانت، جنوب المغرب، على وقع وفاة 3 أطفال في غضون 48 ساعة بفيروس غامض، وذلك بكل من دوار “تاوريرت” ودوار “إنليف” جماعة “سيدي عبدالله أوسعيد”.

وحسب مصادر محلية، فإن الفيروس المجهول أودى بحياة 3 فتيات صغار، آخرهن طفلة بدوار إنليف، تاركاً خلفه حالة من الحزن والرعب في نفوس السكان.

وأكدت نفس المصادر أن الفيروس أدى إلى إصابة 15 شخصاً آخرين، تم نقلهم إلى مستشفى المختار السوسي الإقليمي بتارودانت لتلقي العلاج.

أمام هذا الوضع المأساوي، أطلق أفراد ساكنة جماعة “سيدي عبدالله أوسعيد” نداءات استغاثة ودعوات للجهات الصحية المسؤولة للتدخل العاجل لتوضيح طبيعة الفيروس أو المرض الذي يهدد سلامتهم وسلامة أطفالهم.

وطالب السكان بضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لوقف تفشي هذا الفيروس الغامض، وكشف ملابسات الحادثة، وتقديم الدعم والمساندة للأسر المتضررة.

يُعد هذا الحادث مؤشراً خطيراً على ارتفاع نسب وفيات الأطفال بالمناطق المعزولة بالمغرب، بسبب نقص الخدمات الصحية ونقص الوعي الصحي بين السكان.

وتشير إحصائيات رسمية إلى أن معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة بالمغرب يبلغ 38 حالة وفاة لكل 1000 ولادة حية، وهو معدل مرتفع مقارنة بالدول المتقدمة.

يُطالب العديد من الفاعلين في المجتمع المدني والجمعيات الحقوقية الحكومة بالتدخل العاجل لمعالجة هذه الظاهرة الخطيرة.

إنّ وفاة 3 أطفال في غضون 48 ساعة بفيروس غامض يثير الرعب في تارودانت، ويُنذر بواقع خطير يهدد صحة الأطفال في المناطق المعزولة بالمغرب. وبات من الضروري على الحكومة التدخل العاجل لمعالجة هذه الظاهرة ومعرفة ملابسات هذه الحادثة المأساوية.