الثقافة

في المقهى الثقافي كبريس : ذ.صابر يكشف بعضا من كواليس مساره

في لقاء متميز، إحتضنه المقهى الأدبي أمازيغ كابريس، ضمن فعاليات الدورة الثانية من السلسلة الرمضانية “تجارب في الكتابة والإبداع”، كشف ذ. أحمد صابر، العميد السابق لكلية الآداب بأكادير، والمترجم للكتب التاريخية من الإسبانية للعربية، وأحد المتخصصين القلائل في العلاقات المغربية (سوس) والإسبانية (جزر الكناري)،كشف عن بعض المعلومات من مساره العلمي وعلاقته باللغة الإسبانية.
هذه اللغة التي لم يخترها، بل هي التي اختارته، حسب تعبيره، لكن عشقها فيما بعد إلى أن أصبح أحد أكبر المتخصصين فيها في المغرب. كيف ذلك، وهو المنحذر من أسا، حيث استقر أجداده الأوائل، مرورا بإفران الأطلس الصغير، ثم إنزكان وأكادير، فالرباط، ثم العودة لأكادير.
في المقهى الثقافي كبريس : ذ.صابر يكشف بعضا من كواليس مساره - AgadirToday
ذ.صابر يكشف بعضا من كواليس مساره
مسار ولد من رحم المعاناة، لكنه أنموذج لجيل المثابرة والصمود والكفاح من أجل النجاح. يكفي القول بأنه كان يمتطي دراجة نارية، هو وصديقه ذ.الركالي، من الرباط إلى أكادير لقضاء عطلة الصيف، مع ما يعنيه ذلك من مغامرة محفوفة بمختلف أنواع المخاطر، لكن يتذكرها ذ.صابر اليوم بكثير من النوستالجيا. وأثناء العودة تحمل الدراجة في الحافلة، خوفا من عطب في الطريق قد يؤدي للتأخر عن الدخول الجامعي.
كان اللقاء شيقا وغنيا بالمعلومات تم فيه الكشف عن مسار يحق لجيل اليوم الاطلاع عليه، وقد سير اللقاء بكثير من الاقتدار.ذ بلعياشي، طالب ذ. صابر سابقا ورئيس شعبة الإسبانية بأكادير اليوم.
الحسين بويعقوبي
          

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى