الرياضة

عضو جامعي ونائب رئيس نادي حسنية أكادير يعتدي  على صحفي رياضي أمام الملأ..

اتصل بنا في الموقع  الزميل المهدي أحجيب في  شأن  الاعتداء الذي تعرض له من طرف رشيد البطاح العضو الجامعي في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والنائب الأول لرئيس الحسنية والناطق الرسمي باسم النادي.

وقال الزميل أحجيب أن “الاعتداء” جاء أثناء الجمع العام غير العادي للنادي السوسي يوم الجمعة الماضي، الذي مر في ظروف غير عادية، بعد أن عرف تجاذبات بين المكتب المديري الذي أصدر بيانا يؤكد فيه عقد الجمع العام، وثلة من المنخرطين الغاضبين من إقفال باب تجديد الانخراط في وجههم.

وأضاف الصحفي المعتدى عليه المهدي أحجيب،  أنه كان يحمل شارة الاعتماد لتغطية أطوار الجمع العام غير العادي لنادي حسنية أكادير المقرر على الساعة الرابعة بعد زوال يومه الجمعة.

وأفاد أحجيب أنه أثناء انشغاله بالنقل المباشر لأحداث الجمع العام، وبين ما كان يتواجد على بعد مسافة قصيرة من البطاح، اتجه الأخير فجأة نحوه دون سبب واعتدى عليه جسديا ثم صفعه وقام بتكسير هاتفه الذكي الذي كان ينجز به النقل المباشر ثم بادر بتوجيه له الشتائم.

وكشف الصحفي أحجيب  مع موقع أكادير اليوم ، أنه قام برفع دعوى قضائية لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية في أكادير، باعتباره صحفيا مهنيا ضد المسؤول في نادي الحسنية، بتهم تتعلق بالعنف وتكسير ممتلكات الغير والسب والقذف والإهانة.

وأكد أحجيب أنه لا يزال يعاني من تبعات الاعتداء من الناحية الجسدية والنفسية، مشيرا إلى عدم قدرته على السمع بإحدى أذنيه بشكل جيد فضلا عن الضرر النفسي والمعنوي الذي يعيشه جراء الاعتداء.

وعن الأسباب الكامنة وراء الاعتداء، يوضح أحجيب أن الخط التحريري الذي ينتهجه في كتابة مقالته المتعلقة بنادي حسنية أكادير تزعج الإدارة الحالية للنادي السوسي ولا تتوافق مع مآرب المكتب المسير.

وزاد أحجيب موضحا أن المكتب المسير الحالي ما فتئ يتصل به مطالبا إياه بالتوقف عن نشر الأخبار والتقارير غير الموافقة لما تريده إدارة حسنية أكادير، مؤكدا أنه يسعى دائما لنشر الأخبار الصحيحة وهو ما أزعج المدعى عليه الذي يتهم الصحفي بـ”التشويش”، على الفريق على حد قوله.

ملاحظة: زودنا الزميل أحجيب بشريط فيديو يوضح الهجوم الذي شنه العضو المعني عليه والاعتداء أمام عدد من الحاضرين. الصورة من الفيديو.

          

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى