السياسة

“رمضانيات الأحرار” يسلط الضوء على برنامج عمل جماعة أكادير

نظمت التنسيقية الإقليمية لحزب التجمع الوطني للأحرار بأكادير إدوتنان، أمس الجمعة، لقاء حول “تجارب التدبير الشأن العام: تقييم برنامج عمل جماعة أكادير”، وذلك في إطار برنامج رمضانيات الأحرار 2023.

اللقاء الذي انعقد بسينما صحراء بحي تالبرجت بأكادير، عرف مشاركة كل من مصطفى بودرقة النائب الأول لرئيس جماعة أكادير، والبشير بنحماد نائب الرئيس المكلف بالشؤون المالية، والنائب البرلماني لحسن السعدي، والعضو الجماعي هشام عايش، بالإضافة إلى عدد من الفعاليات السياسية والجمعوية.

"رمضانيات الأحرار" يسلط الضوء على برنامج عمل جماعة أكادير - AgadirToday

وقد شكل هذا اللقاء مناسبة للتواصل مع مناضلات ومناضلي حزب الأحرار. بأكادير وعموم المواطنين والمواطنات حول تصور الجماعة لتنمية مدينة أكادير عاصمة وسط المملكة التي ستكون مدينة نموذجية سواء من حيث البنيات التحتية وفضاءات التنشيط وكذا من حيث جودة العيش وتوفير مناصب الشغل للشباب.

هذا ووفقا للمعطيات المالية المتعلقة ببرنامج عمل الجماعة فإن حاجيات التمويل للفترة الممتدة 2022/ 2027 تتمثل فيما مجموعه أربعة ملايير و380 مليون درهم مقسمة على الشكل التالي: مليار درهم لتمويل التزامات الجماعة بخصوص برنامج التنمية الحضرية للسنتين المتبقيتين و680 مليون درهم لتسديد قرض السندات و2 مليار و700 مليون درهم من أجل تمويل برنامج عمل الجماعة.

"رمضانيات الأحرار" يسلط الضوء على برنامج عمل جماعة أكادير - AgadirToday

ومن بين النقاط الأساسية للبرنامج للمتدخلين هو خلق مراكز حضرية جديدة في المدينة توفر مختلف وسائل الراحة للساكنة وتشجع على الاستثمار ومن خلالها خلق فرص شغل للشباب واستقطاب الكفاءات.

و من بين أهداف البرنامج أيضا “توطين مدينة أكادير في خريطة العالم كمدينة حديثة وجذابة، كمدينة أمازيغية تفتخر بهويتها لها تاريخ عريق وتراث تفتخر به والذي يضمن لها أن تصبح من بين المدن التي تلعب دورا كبيرا في المستقبل. ليس فقط في المغرب لكن أيضا في حوض البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا.

"رمضانيات الأحرار" يسلط الضوء على برنامج عمل جماعة أكادير - AgadirToday

كما كان اللقاء فرصة للتأكيد على تجند مناضلات ومناضلي الحزب وراء عزيز أخنوش رئيس الحزب، من أجل مواصلة مسار التنمية والالتزام بأولويات الحكومة وهي الأوراش الكبرى والإصلاحات الهيكلية في مجالات الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية والتشغيل وفي نفس الوقت مواجهة تحديات الظرفية الاقتصادية بنفس تفاؤلي وإيجابي.

          

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى