تيزنيت : قائد بونعمان يمنع قفة رمضان على المحتاجين من قرية “أكادير زكاغن” بمناسبة شهر رمضان

توصل الموقع بشكاية من احد فاعلي الخير باقليم تيزنيت يؤكد خلالها ان قائد بونعمان بالمنطقة عمل على منع توزيع قفة رمضان على المحتاجين من ساكنة أكادير زكاغن، بمناسبة شهر رمضان الأبرك، مبررا منعه بضرورة انتظار مبادرة جلالة الملك في اطلاق هذه العملية التضامنية، متسائلا هل الأمر يتعلق بقرار رسمي أم بشطط في استعمال السلطة.

وقال المشتكي في بداية رسالة شكايته: “يقولون عش رجبا ترى عجبا” ،محسن يزود كل سنة، بمناسبة شهر رمضان، سكان قرية أكادير (زكاغن) وبعض الأسر المجاورة لها بجماعة بونعمان بإقليم تزنيت بمواد غذائية تقدر سومتها بما يزيد عن ألف درهم لكل أسرة.”

واضافت الشكاية أن “هذه العملية استمرت لما يزيد عن عشرين سنة، والمحسن الذي يقدم هذه المواد ليس له انتماء سياسي ولا هدف له من هذه المبادرة إلا الأجر والثواب، ولا يعرف القرية ولا من يتسلم هذه المساعدات.  ولا يعرف القرية ولا موقعها، ولم سيق له أن زارها، وليست له رغبة في زيارتها، وأكثر من هذا  فهو لا يريد أن يذكر اسمه في هذه العملية الاجتماعية الاحسانية”.

“لكن المفاجأة هذه السنة، تقول الشكاية، أن قائد بونعمان منع المشرف على توزيعها في وقتها، وأمره أن لا يوصلها إلى أصحابها وعددهم أكثر من 60 أسرة، وهم في أشد الحاجة إليها في يومهم قبل غدهم، مبررا منعه بضرورة انتظار مبادرة جلالة الملك في توزيع قفف رمضان” .

وأكد صاحب الشكاية في أسئلته حول هذه السابقة: “هل هذا منطق؟ هل المنطق أن لا نقبل مساعدة اجتماعية وانسانية؟ هل من العقل ومن المنطق والعدل أن نحرم  المحتاجين من حاجياتهم؟ ألا يعرف القائد أن جلالة الملك محمد السادس بالعكس يشجع ويؤكد على مثل هذه المبادرات ويدعو جميع المغاربة للتعاون والتضامن؟ أليس جلالة الملك  من اطلق اسابيع التضامن للتغلب على حاجات الناس للمساعدة؟ هل هناك أوامر من وزارة الداخلية لتنظيم هذه المساعدات بناء على ما يدعيه القائد المحترم؟ أم هي مجرد مبررات لمنع هذه المساعدة على هؤلاء المحتاجين؟ أم مجرد شطط في استعمال السلطة؟ ألا  نعيش في دولة الحق والقانون؟