المجتمع

الأساتذة يردون على تيارات إيديولوجية تفسد نضالهم..”نحن مع تعليم الأجيال ومع المونديال ومع مطالبنا المشروعة.”

اشتكى عدد من الاساتذة من مآل نضالهم المشروع من أجل تحقيق مطالبهم وإعادة النظر في النظام الأساسي من تيارات إيديولوجية ( إسلامية ويسارية متطرفة  فضل هؤلاء عدم ذكرها بأسمائها) تفسد هذه المعركة الاجتماعية من اجل تحسين وضعية المدرس والنهوض بالمدرسة العمومية واحترام حق التلميذ المغربي في التحصيل الدراسي، بمحاولاتهم تعويم المطالب في أمور تمس اختيارات الدولة وسيادة الوطن.

وقال هؤلاء في تدوينات اطلع عليها الموقع ” أكادير اليوم”:  ” بيننا ( على الصعيد الوطني) تيارات لها انتماء ايديولوجي معين بدون أن  نسميها ، تهدف من خلال معركتنا النضالية الى تصفية حساباتها مع الدولة ، وتستغل غضبنا واندفاعنا لتحقيق هذه الاهداف.” وأضاف هؤلاء أن “معركتنا مع الوزارة والحكومة وليست مع اختيارات الدولة وتوجهاتها.”

وقال أحد الاساتذة موضحا هذا الأمر ” أنا حدسي الإعلامي وعلاقاتي واطلاعي على توجهات الكثير من الاعلاميين فرضت علي هذا الاقتناع وهو الى حدما صائب…أن هذه التيارات ستفسد المعركة من أجل كرامة الاستاذ وهبة المدرسة العمومية بإقحام مطالبهم السياسية وشعاراتهم في مطالب محددة وواضحة ولها أفق إنصاف المدرسين والتعليم العمومي.”

وطالب مدرس أخر من زملائه قائلا: ” رجاء ركزوا على مطالبنا وخصومنا الوزارة والحكومة، أما المونديال والسياسة العامة فلا شأن لنا بها.”

فيما أحال مدرس أخر زملائه إلى خطاب أحدهم قائلا “للإشارة لعلكم تابعتم الاستاذ ق. ومن خلال قراءة ناقدة في خطابه ستفهمون أنه يعوم النقاش نحو اقتصاد الريع وسياسة النظام والبروليتاريا   في تلميح واضح لخطاب أحد هذه التيارات وجناحه النقابي، لهذا احذروا من الكثير مماينشر، نحن مع تعليم الأجيال ومع المونديال ومع مطالبنا المشروعة.”

وظهرت هذه التدوينات في ردود فعل متباينة حول هاشتاك انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي (التعليم قبل المونديال) مما خلق خلافا بين من يؤيد هذا الشعار ومن عارضه وانتقده ، الأمر  الذي أفرز بين المدرسين من يضرب ويخرج في احتجاجات من أجل مطالب مشروعة ومن يريد استغلال احتقان التعليم لتحقيق مآرب سياسية وايديولوجية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى