ارتباك غير مقبول في استعمال اللغة الأمازيغية في أقمصة لاعبي حسنية أكادير

• الحسن باكريم

تفاجأ الجمهور والصحافيين الذين تابعوامقابلة (بما فبهم الذين تابعوها على قناة تمازيغت) حسنية أكادير والمغرب التطواني ليلة  أمس الخميس بالملعب الكبير “أدرار” بأكادير بالإرتباك غير المقبول الذي ظهر  به لاعبو حسنية أكادير البعض منهم يحمل أقمصة تبدو عليها أسماؤهم باللغة الأمازيغية بحرف تيفناغ، والبعض الأخر منهم تخلو قمصانهم من اللغة الأمازيغية.

ارتباك غير مقبول من مسيري الفريق لأن موضوع حضور اللغة الأمازيغية على أقمصة لاعبي النادي جرت به العادة مند مدة، رغم عدم حماس البعض لهذا الظهور، بسبب بعض المبررات الواهية، ومن المفروض أن النادي يسيره فريق جديد من الأعضاء لا يحق له التراجع عن هذا الأمر المكتسب.

الفريق السوسي جمهوره العريض  يطالب بإلحاح بضرورة استعمال اللغة الأمازيغية في جميع أقمصة الفريق وفي صفحاته وموقعه وعلى كل الوسائل التي يستعملها للتواصل، ليس فقط لأنها لغة أغلبية أبناء سوس بل لأنها اللغة الرسمية في دستور البلاد إلى جانب اللغة العربية.

وهو الأمر الذي أعطاه عاهل البلاد جلالة الملك العناية اللازمة مند توليه العرش، من خطاب أجدير سنة 2001 إلى دسترة اللغة الأمازيغية سنة2011، والأمازيغية اليوم مسؤولية وطنية تدبر الحكومة قانونها التنظيمي، ومن الضروري ان يعمل مسؤولو فريق الحسنية، وكل الفرق الرياضية الوطنية على الانخراط في هذه المسؤولية، بالعمل على تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية في المجال الرياضي.

وكل من يعترض على هذا الأمر أو يرتبك فيه باللامبالاة فهو عمليا ضد الإرادة الملكية السامية وضد الدستور وضد القانون التنظيمي وضد البرنامج الحكومي.