المجتمع

أكادير: جمعية الأمل للمتبرعين بالدم بسوس تكشف المعيقات الإدارية والمالية التي تهدد ثقافة التبرع بالدم

في تقريرها السنوي:جمعية الأمل للمتبرعين بالدم بأكادير تقدم حصيلتها السنوية وتكشف المعيقات المالية التي كادت أن تعصف بمجهوداتها.

  • عبداللطيف الكامل

في تقريرها السنوي الذي قدمته اليوم المغاربي للتبرع بالدم،ذكرت جمعية الأمل للمتبرعين بالدم بأكادير،حصيلة الخيمة الصيفية لجمعية الامل للمتبرعين التي نظمتها بكورنيش أكاديرفي الفترة الممتدة من 13 يوليوز2023 إلى 07 شتنبرمنه،تحت إشراف الطاقم الطبي للمركز الجهوي لتحاقن الدم بقيادة الدكتور أعموم وبمساعدة عدد من المتطوعين من منخرطي الجمعية.

وأكد رئيس الجمعية الأستاذ أحمد أوبيهي أن حصيلة التبرعات بالدم بالخيمة الصيفية لسنة 2023،بلغت 1514 كيسا من الدم،وهو رقم مهم بالرغم من المركز الجهوي لتحاقن الدم في حاجة ماسة للمزيد من الأكياس لتغطية الطلبات الكثيرة من هذه المادة الحيوية علما هذه الطلبات ازدادت كثيرا بعد أحداث الزلزال المؤلم الذي ضرب خمسة أقاليم مغربية من بينها إقليم تارودانت بجهة سوس ماسة ولذلك كثفت الجمعية بمعية شركائها من حملاتها من أجل التبرع بالدم وهوما استجاب له العديد من المواطنين يقول رئيس الجمعية.

أكادير: جمعية الأمل للمتبرعين بالدم بسوس تكشف المعيقات الإدارية والمالية التي تهدد ثقافة التبرع بالدم - AgadirToday

وأضاف أن الجمعية تبذل حاليا إلى جانب المركز الجهوي لتحاقن الدم بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني،ومعظم الشركاء من المؤسسات العامة والخاصة والجمعيات المحلية والجمعيات التنموية بمختلف مناطق الجهة مجهودات مضاعفة،إلا أن هذه المجهودات تكاد تعصف بها أحيانا المعيقات المالية ولولا العمل التطوعي والنضالي لمنخرطي الجمعية ومكتبها لتم إيقاف هذه العملية الإنسانية النبيلة منذ مدة.

وشدد في كلمته التي ألقاها في ندوة صحفية عقدتها الجمعية زوال يوم الإثنين 30 أكتوبر2023،على العمل على تطويرآليات التنسيق بين الجمعية والمركز الجهوي لتحاقن الدم وباقي الجهات مع المساهمة الفعالة في تطوير أشغال الهيئات الوطنية والدولية للتبرع بالدم،والعمل أيضا على مواصلة تأسيس الجمعيات قصد دعمها لبنوك الدم.

وناشد رئيس الجمعية جميع المؤسسات المنتخبة والشركاء بالقطاع الخاص العمل من أجل تتمة بناء المقراعتمادا على الشركاء والمحسنين،بتوفيرغلاف مالي من أجل تهيئته وتجهيزه حتى تقوم الجمعية وفروعها بالدورالمنوط بها لتوفيرأكياس من الدم للمركز الجهوي لتحاقن الدم الذي يزداد عليه الطلب كثيرا في العمليات الجراحية بمستشفيات الجهة والمصحات الخاصة.

وخاصة عند حدوث طوارئ مفاجئة تخلف جرحى عديدين كجرحى وضحايا حوادث السير وضحايا حدث الزلزال الذي أزهق العديد من الأرواح وخلف الكثيرمن الجرحى بالحوز وتارودانت وشيشاوة وورزازات وأزيلال،مما احتاجت معه المصحات والمستشفيات العمومية لأكياس كثيرة من الدم لإنقاذ أرواح هؤلاء الضحايا بإمدادهم بهذه المادة الحيوية في الوقت المناسب.

ووقف رئيس الجمعية عند المعيقات التي كادت أن تعصف بكل مجهودات مكتب الجمعية ومنخرطيها والمتبرعين المداومين على التبرع بالدم لعدة سنوات،وقال:لولا قوة إرادتهم ورغبتهم الأكيدة في مواصلة ما ناضلوا من أجله منذ تأسيس الجمعية في 16 شتنبر 2000 لتم التوقف عن هذا العمل الإنساني النبيل،وذكرأن أهم عائق يقف أحيانا في وجه الجمعية هوالجانب المالي لكونها لا تتلقى أي دعم باستثناء منحة سنوية ضئيلة من المجلس الجماعي لمدينة أكادير.

ولهذا تطالب المؤسسات المنتخبة والمؤسسات الخاصة تقديم الدعم لتغطية مصاريف التنقل والتجهيز للقيام بحملات من أجل التبرع بالدعم بمدن وقرى جهة سوس ماسة، والإسراع في إتمام أشغال التهيئة النهائية للمقر الجديد الذي انتهت أشغال البناء الكبرى لكن تهيئته النهائية وتجهيزه بالمعدات اللازمة.

ويتطلب الدعم،يقول رئيس الجمعية،غلافا ماليا،ولهذا يتمنى أن يتم تفعيل الشراكة المبرمة مؤخرا بين الجمعية ومجلس جهة سوس ماسة من أجل إتمام هذا المشروع الذي ناضل من أجله رفقة أعضاء المكتب الأستاذ الراحل والمؤسس للجمعية المرحوم حسن الصوابني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى