أكادير اليوم

 أكادير: النسخة 12 من الحملة الأمنية التحسيسية بالوسط المدرسي تنطلق بثانوية بدر التأهلية ببنسركَاو

عبداللطيف الكامل

“خلية أمن بأكَاديرتحل بثانوية بدرالتأهلية ببنسركَاو،لإلقاء عرض تحسيسي لفائدة المتمدرسين في موضوع التربية على المواطنة ومخاطر الإستعمالات الخاطئة للأنتنريت”.

ألقت خلية الأمن التابعة لولاية أمن أكَادير،المكلفة بالتحسيس في الوسط المدرسي، زوال يوم الأربعاء 8 فبراير2024،عرضا تحسيسيا لفائدة تلميذات وتلاميذ ثانوية بدرالتأهلية ببنسركَاو،في موضوع”التربية على المواطنة”و”المواطنة الرقمية”و”الإنحراف الرقمي والأخطارالمترتبة عن الإستعمالات الخاطئة للأنترنيت.

ويأتي هذا العرض الذي عرفت محتوياته تفاعلا إيجابيا وتجاوبا جيدا مع المتدرسين في سياق النسخة 12 من الحملة الأمنية التحسيسية بالوسط المدرسي التي سهرت على تنظيمها ولاية أمن أكَادير،بتنسيق مع المديرية الإقليمية للتربية والتكوين بأكادير التابعة لأكاديمية جهة سوس ماسة.

وتطرقت الخلية الأمنية إلى أهمية الإستفادة من إيجابيات التربية على المواطنة الحقة التي تمكن التلاميذ والتلميذات من اكتساب مهارات وقدرات وسلوكات عن هذه التربية لجعلهم على دراية تامة بمخاطر الإنحراف الرقمي والإستعمال الخاطئ للأنترنيت الذي قد يلحق ضررا معنويا ونفسيا بالآخرين ويتسبب لمستعمليه في مشاكل كثيرة ويعرضه لمتابعات قضائية وعقوبات زجرية.

وأعطت الخلية المكونة من قائد الأمن رضوان أستر،ومقدم الشرطة يونس الحسيني،أمثلة عديدة عن إيجابيات استعمال الأنترنيت في البحث والتحصيل الدراسي والتثقيف وتلقي الدروس عن بعد،والمساهمة في التكوين الذاتي،وفي الوقت ذاته حذرالمتمدرسين من الإنزلاق في أمور خارجة عن إطار المواطنة الحقة حيث أعطى أمثلة.

كنشر الإشاعات والأخبار الزائفة والإشادة بالإرهاب والتهديد بنشر صور الغير وهو في وضعية مخلة بالحياء بغاية التشويه والمس بكرامته أوابتزازه بالمال والجنس وغيرها من الأفعال التي يجرمها القانون ويعاقب عليها.

وفي الأخير،أوصت خلية الأمن التلاميذ والتلميذات على ضرورة الإلمام بما تم تقديمه من أمثلة ومعطيات عن التربية على المواطنة الحقة وكذا عن سلبيات الإنحراف الرقمي عبر الاستعمالات الخاطئة والخطيرة التي تسبب لصاحبها متابعات قضائية،والعمل على استعمال الأنترنيت في الأمور التي تساعده على التحصيل الدراسي وإنجاز التمارين في المنزل وعلى البحث العلمي والتكوين الذاتي.

          

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى